البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

théatre

مسرحية « الرهوط » لعماد المي تتوّج بالجائزة الكبرى لمهرجان عز الدين قنون للمسرح

توّجت مسرحية « الرهوط » لعماد المي بالجائزة الكبرى للدورة الأولى لمهرجان عز الدين قنون للمسرح. وتم الإعلان عن المتوجين خلال حفل اختتام هذه التظاهرة المسرحية المنتظم، مساء الجمعة بقاعة الحمراء بالعاصمة، بحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وثلّة من المسرحيين التونسيين والعرب، وكذلك عدد من الداعمين لهذا المهرجان الفتيّ.
وتتمثّل الجائزة الأولى في برمجة عرض لهذه للمسرحية، في مهرجان دولي « كبير » خارج تونس، وتتكفل إدارة مسرح الحمراء بمصاريف العرض والتنقل والإقامة لطاقم العمل.
وجاء في تقرير لجنة التحكيم التي ترأسها الممثل رؤوف بن عمر أنّ مسرحية « الرهوط » تميّزت بنص جميل كُتب باللغة العربية الفصحى، ورؤية إخراجية حازت على الكثير من الابتكار والتجديد حاول من خلالها المخرج أن يخط لنفسه مسارا متميّزا.
و »الرهوط » أو « تمارين في المواطنة » هي من أداء وليد بن عبد السلام وعبد القادر بن سعيد وعلي بن سعيد وغسان الغضاب ومنى التلمودي وآمنة الكوكي. وتدور أحداث المسرحية، حول « ستة أشخاص لا أسماء لهم يتطبعون ويتصفون بصفاتهم وأفعالهم، هم مواطنون عابرون بإمكانهم أن يوجدوا في أي مكان ».
وآلت الجائزة الثانية التي تحمل اسم الفنان المسرحي الراحل « مختار حشيشة »، إلى مسرحية « مدام م » للمخرجة آسية الجعايبي، وتتمثل هذه الجائزة في منح تذاكر سفر لفريق العمل أثناء مشاركته في مهرجان دولي.
أما الجائزة الثالثة، فكانت من نصيب مسرحية « ماخلصناش مانخلصوش » لمحمد علي القلعي، وهي جائزة مسندة من المعهد الفرنسي بتونس، وتتمثل في تمكين أحد أفراد المجموعة المسرحية (ممثل أو تقني) من حضور دورة تدريبية تقام في إطار مهرجان « أفينيون » المسرحي بفرنسا، وتبلغ مدّة الإقامة 15 يوما.
وأوصت لجنة التحكيم المتألفة من الأعضاء وليد سليمان و »هيلين كازاراس » من تونس إلى جانب اللبنانية كارول عبّود و »ايتيان مينغونو » من السينغال، بضرورة الاعتناء بالترجمة التي لم تكن متوفرة بالشكل المطلوب ولم تكن وفية كما ينبغي للنص الأصلي، وفق ما جاء في التقرير.
واقترحت لجنة التحكيم إحداث جوائز خاصة بأفضل ممثلة وأفضل ممثل، في الدورات القادمة، وذلك نتيجة لما لاحظه أعضاء اللجنة من براعة في أداء الممثلين. كما سجّلت اللجنة عودة قوية للغة العربية في الأعمال المسرحية المشاركة.
وتحدّث رئيس اللجنة الممثل القدير رؤوف بن عمر بتأثر شديد عن الفنان المسرحي الراحل، مؤسس فضاء الحمراء، عز الدين قنون ومسيرته المسرحية، مثمّنا دور ابنته سيرين قنون في حمل المشعل ومواصلة هذه المسيرة من خلال إنتاج مسرحية « الشقف » الفائزة بعدّة جوائز وطنية ودولية، بالإضافة إلى إحداث هذا المهرجان المسرحي الذي يُخلّد اسم الفقيد.
ومن جهتها، قالت مديرة مسرح الحمراء سيرين قنون إن الدورة القادمة ستقام من 22 إلى 29 مارس 2020، وستشهد إحداث جوائز مختلفة، مضيفة أن الهيئة المديرة للمهرجان منفتحة على جميع المقترحات بخصوص الجوائز.
وتناوب على تنشيط حفل الاختتام عدد من خريجي مختلف الدفعات بالمركز العربي الإفريقي للتكوين والبحوث المسرحية المنضوي تحت إدارة فضاء الحمراء.
وتمّ بالمناسبة تكريم عدد من المؤسسات الداعمة للمهرجان وهي وزارة الشؤون الثقافية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء والمسرح الوطني التونسي وفضاء الريو.
تجدر الإشارة إلى أن سبعة أعمال مسرحية تونسية تسابقت على جوائز الدورة التأسيسية لمهرجان عز الدين قنون للمسرح، التي انتظمت من 24 إلى 29 مارس الحالي.
وهذه الأعمال هي « الرهوط » لعماد المي و »ماخلصناش مانخلصوش » لمحمد علي القلعي و »مدام م » لآسية الجعايبي و »الترفاس » لحافظ زليط، و »أنتيليجنسيا » لنزار السعيدي و »مدينة العجائب مرة أخرى » للثنائي أحمد أمين بن سعد وسهام عقيل وكذلك مسرحية « ليلة القتلة » لنادر بلعيد.
ويهدف تأسيس هذا المهرجان وفق منظميه إلى التعريف بالأعمال المسرحية للمخرجين الشبان ومساعدتهم على توزيع أعمالهم في المهرجانات الدولية الكبرى.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma