أكد العاهلان المغربي الملك محمد السادس والأردني الملك عبد الله الثاني يوم أمس الخميس في بيان مشترك أن قرار إسرائيل ضم هضبة الجولان المحتلة هو « قرار لا شرعي وباطل ».
وقال البيان إن « قرار إسرائيل ضم الجولان المحتل هو قرار لا شرعي وباطل ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصا قرارات مجلس الأمن ».
وأكد البيان الذي تلاه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أنه « وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فإن الجولان أرض سورية محتلة ».
ونددت الدول العربية والاتحاد الأوروبي بالاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل وأكدت جميعها أن القرار يلزم الولايات المتحدة لوحدها، مشددين على أن الجولان أرض سورية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
واعتبرت جامعة الدول العربية التي علقت منذ سنوات عضوية سوريا فيها، على لسان أمينها أحمد أبوالغيط الاثنين، أنّ الاعتراف الأميركي « باطل شكلا وموضوعا ».
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي الخطوة الثلاثاء ووصفتها بأنها « مخالفة صريحة للقانون الدولي »، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ويُعدّ الجولان منطقة إستراتيجية، كونها غنية بالمياه ويطل الجزء المحتل منها على الجليل وبحيرة طبريا.
ولفت البيان المشترك إلى أن « هذا القرار يشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصا قرارات مجلس الأمن ».