البث الحي

الاخبار : متفرقات

el-celacanto

بعثة علمية في عمق المحيط الهندي لمزيد الحقائق عن عودة السمك الديناصور

تثير أسماك السيلاكانث النادرة اهتمام العلماء بشكل مستمر، هذه الأسماك التي ساد اعتقاد أنها انقرضت قبل 70 مليون عام ولم تعرف إلا من خلال الأحافير، حتى عام 1938 عندما اصطادت سفينة صيد جنوب أفريقية سمكة من فصيلة حية تشابه إلى حد كبير أسلافها القدامى فاكتسبت اسم « الأحفورة الحية »، ثم تلا ذلك العثور على عدة أسماك من الفصيلة في مطلع الخمسينيات قبالة سواحل جزر القمر أكدت عدم انقراضها بعد 420 مليون سنة على وجودها.

وتأمل مهمة علمية جارية الآن في سيشيل بإلقاء ضوء جديد على أسماك السيلاكانث وموطنها العميق، حيث ستهبط بعثة « نيكتون » إلى واحدة من آخر الحدود غير المستكشفة على هذا الكوكب في عمق المحيط الهندي.

هذه السمكة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسلالة الأسماك التي تطورت ببطء للانتقال من المياه والبدء في الزحف على الأرض في الضفادع والسحالي والثدييات، وتشبه زعانفها الأطراف الموجودة في الحيوانات ذات الأرجل الأربعة.

يقول أوليفر كريمن، كبير منسقي الأسماك في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، إنه بينما اعتقد العلماء الغربيون أن السمك قد انقرض ، فإن السكان المحليين على الجزر الواقعة قبالة ساحل جنوب إفريقيا كانوا يعرفون « أسماك الديناصورات »، ويضيف: « حقيقة أننا لم نرها من قبل إلا من خلال الأحافير تجعلنا نشعر وكأنها قد بعثت نفسها من الانقراض، وجودها حية شكل صدمة كبيرة ».

في السنوات الأخيرة ، استخدم العلماء الغواصات ذات التقنية العالية لدراسة السيلاكانث في بيئتها الطبيعية في كهوف البحر العميق قبالة سواحل جنوب أفريقيا.

هناك فصيلتان حيتان معروفتان من هذه الأسماك فقط. وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة IUCN، فإن أسماك السيلاكانث لا تزال مهددة بشكل خطير، وصيد الأسماك وحصاد الموارد المائية والتنقيب عن النفط يشكلون الآن التهديد الرئيسي لوجودها.

وبحسب كريمن فإن صعوبة الوصول لموطنها وكذلك طعمها السيء والالتهابات المعوية التي تسببها الزيوت والمواد الكيميائية الموجودة في لحمها، قد تكون أسباباً مكنتها من الصمود حتى الآن في وجه الانقراض.

وسيقضي الباحثون سبعة أسابيع في مسح الحياة تحت الماء في المحيط الهندي، ورسم خرائط قاع البحر وجمع البيانات، حيث لا يعرف الكثير عن العالم المائي الذي يقبع على عمق أكثر من 30 مترًا.

ويقول أليكس روجرز وهو أستاذ بجامعة أكسفورد وأحد القيمين على بعثة « نيكتون »: « لن نعثر على الديناصورات ، لكننا قد نجد أسماك السيلاكانث، وهي سمكة تعد في الواقع من حيث المجموعة التي تنتمي إليها ، أقدم بكثير من الديناصورات. إنها أحفورة حية ».

وكالات

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma