علّقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل امس الثلاثاء، على الرسالة التحذيرية التي بعث بها السفير الأمريكي في برلين ريتشارد غرينيل، بقولها إنه « أمر بديهي » أن الحكومة الألمانية ستحدد معاييرها الأمنية الخاصة خلال توسيع شبكة الجيل الخامس لديها.
وأضافت ميركل أن الأمور الأمنية حظيت « بقدر كبير » من الاهتمام من قبل الحكومة الألمانية خلال مناقشة الأمر، وستجري مناقشة معايير الأمن مع شركاء ألمانيا في أوروبا والولايات المتحدة.
كان غرينيل حذر من أن التعاون الاستخباراتي بين الولايات المتحدة وألمانيا سيستمر عند مستواه الحالي فقط إذا جرى استبعاد الشركات الصينية من بناء شبكة الجيل الخامس الألمانية، وفقا لرسالة بعث بها إلى وزير الاقتصاد الألماني بيتر التماير.
في حين، انتقد سياسيون ألمان آخرون رسالة السفير الأمريكي، على اعتبار أن الأمر بديهي ولا يتطلب تحذيرا من واشنطن.
وتدرس ألمانيا حاليا تشديد القواعد الأمنية حيال توسيع البنية التحتية للاتصالات وانخراط شركة ((هواوي)) الصينية في بناء شبكة الجيل الخامس في ألمانيا.
ومن المتوقع أن تبدأ مناقصة الحصول على تراخيص توسيع شبكة الجيل الخامس الجديدة في ألمانيا في 19 مارس.