نكست الأمم المتحدة أعلامها، اليوم الاثنين، في مختلف أنحاء العالم ووقف موظفوها في مقراتها ومكاتبها دقيقة صمت ترحما على أرواح 22 من العاملين فيها الذين لقوا مصرعهم في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية.

وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة الذي كان يتحدث في افتتاح أشغال الدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة في نيويورك بأحر التعازي لأسر جميع الضحايا، وإلى حكومة وشعب إثيوبيا، ولكل المتأثرين « بكارثة تحطم الطائرة الإثيوبية يوم أمس الأحد »، واصفا الحادث بأنه « يوم حزين للكثيرين في جميع أنحاء العالم، وللأمم المتحدة على وجه الخصوص ».
وقال غوتيريس إن « الروح التي تجمع بين من فقدتهم الأمم المتحدة في كارثة تحطم الطائرة الإثيوبية هي ذات الروح الساعية لخدمة شعوب العالم وجعله مكانا أفضل »، مضيفا أن الحادث أدى إلى مقتل 22 من موظفي الأمم المتحدة حسب أحدث المعلومات، فضلا عن عدد آخر لم يتم تحديده بعد.
وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وطيد مع المسؤولين الحكوميين في إثيوبيا، وتقوم « بتوفير المساعدات والدعم النفسي، وكل دعم آخر ضروري خلال هذا الوقت العصيب ».
وكانت شركة الطيران الإثيوبية قد أعلنت مصرع جميع الركاب البالغ عددهم 149 بالإضافة إلى أفراد الطاقم الثمانية، إثر سقوط الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من أديس أبابا متوجهة إلى كينيا.
وينتمي الضحايا إلى نحو 30 دولة، منهم 32 من كينيا و18 كنديا وتسعة إثيوبيين بالإضافة إلى مواطني بلدان أخرى.