أكدت وزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي الأربعاء، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع القطاع الخاص من أجل تطوير منظومة التكوين المهني لتستجيب لحاجيات المؤسسات وطالبي الشغل.
وأشارت أثناء اليوم الثاني لصالون التشغيل المقام بتونس منذ يومين الى غاية 8 مارس الجاري، إلى أن توفير فرص الشغل يمر عبر احكام التعاون بين المؤسسات العمومية والقطاع الخاص، مبرزة دعم الوزارة لبرامج التكوين المستمر في القطاع الخاص بما يطور المؤسسات ويضمن ديمومة مواطن العمل فيها.
وأفادت بأن الوزارة تركز بالأساس على دعم المبادرة الخاصة لامتصاص البطالة في أوساط طالبي الشغل، ملاحظة أن المبادرة ببعث المشاريع الخاصة ليست حكرا على المستثمرين بل يتعين أن تشمل الشباب حاملي الشهائد العليا وكذلك خريجي التكوين المهني.
واعتبرت أن تحرير طاقات هؤلاء الشباب يستدعي مرافقتهم ونشر ثقافة المبادرة الخاصة ورياد ة الأعمال في أوساطهم التي بامكانها توفير حلول لانعاش وتنشيط الاقتصاد التونسي.
وقالت إن تنظيم صالون التشغيل يهدف الى تعزيز نفاذ طالبي الشغل الى مواطن العمل بتمكينهم من لقاء ممثلي المؤسسات بصفة مباشرة لطلب وظائف بالمؤسسات بعرض اجمالي يناهز 2800 فرصة عمل ووسط حضور 260 مؤسسة وعدد هام من طالبي الشغل الذين توافدوا على الصالون.
وأفادت يسرى الخليفي طالبة شغل حضرت الصالون،وهي مجازة في الأنقليزية، أن أنها أجرت 3 مقابلات مع مؤسسات تجارية شاركت في الصالون.
وأكدت الخليفي في تصريح لـ(وات)، ضرورة أن يتحلى طالبو الشغل بالارادة الثابتة في البحث عن عمل رغم زيادة البطالة في تونس، معتبرة، ان الفوارق في نيل فرصة عمل من عدمها تكمن في مدى درجة التحلي بالأمل وعدم اليأس في رحلة البحث عن الشغل اللائق.