يهدف مشروع البحث المشترك » منصة البحث والتكوين حول السياسات في مجال العلوم التكنولوجية والتجديد » ) PRF » innov4TN » ) الذي تم تقديمه أمس الجمعة، إلى بلورة سياسات علمية في مجالي التكنولوجيا والتجديد قادرة على إضفاء قيمة مضافة في القطاعين الاجتماعي الاقتصادي، حسب ما أكده كاتب الدولة للبحث العلمي، خليل عميري في افتتاح أشغال المنتدى الأول لسياسات العلوم التكنولوجية و التجديد، المتواصلة أشغاله اليوم السبت، بالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات بتونس.
ويرمي مشروع البحث المشترك (PRF » innov4TN « ) الذي يتواصل على مدى ثلاث سنوات، إلى استثمار القدرات في مجال العلوم التكنولوجية والتجديد في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية وذلك من خلال اقحامها خاصة في القطاعات ذات الأولوية، على غرار الصحة و الفلاحة والصناعة والذكاء الاصطناعي والتربية، حسب كاتب الدولة الذي أبرز ضرورة بلورة سياسات مجددة في مجال الانتاج العلمي في القطاع الاجتماعي الاقتصادي.
ولاحظ مدير البرامج الوطنية للبحث، عبدالرؤوف بن فقيه، أن مشاريع البحث المشتركة تعد أداة فعالة تمكن من تحويل النتائج العلمية والمهارات إلى المحيط الاجتماعي الاقتصادي لافتا إلى أن الهدف الرئيس هو حل اشكاليات التنمية ذات الصلة بالاولويات الوطنية.
وأعطى المتحدث لمحة عن مختلف هياكل البحث العلمي في تونس، البالغ عددها 607 هيكلا ( 65 بالمائة منها مخابر بحث و 35 بالمائة وحدات بحث) 75 بالمائة منها ملحقة بالجامعات، 42 بالمائة منها مختصة في علوم الحياة والبيتكنولوجيا. ويلتحق 24100 بين باحث وطالب دكتوراه ( 15 بالمائة أساتذة و 52 بالمائة طلبة دكتوراه )، بهذه الهياكل البحثية لإجراء بحوثهم.
يذكر أن هذا المنتدى ينتظم على مدى يومين ببادرة من الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي ووحدة البحث » إشارات وأنظمة » والجمعية التونسية للنهوض بالعلوم التكنولوجية والتجديد.
