أعرب الشيخ ناصر صُباح الأحمد الصُّباح، النائب الأوّل لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي، خلال لقائه مع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الجمعة بقصر قرطاج، عن أمله في أن تساهم القمة العربية القادمة في تحقيق تطلعات الشعوب العربية نحو مزيد من التضامن والتعاون والتكامل لمجابهة مختلف التحديات التي تواجهها، متمنيا لتونس النجاح في احتضان ورئاسة هذه القمة.
كما عبّر الشيخ ناصر صُباح الأحمد الصُّباح، عن ثقته في قدرة تونس على التغلب على المصاعب التي تواجهها في هذه المرحلة من تاريخها، وعن اعتزازه بروابط الأخوة المتينة وعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين البلدين، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
من جهته، نوّه رئيس الجمهورية بالدّور الإقتصادي الهام لدولة الكويت، ومساهمتها في دعم الإقتصاد التونسي عموما والنهوض بالقطاع السياحي خصوصا منذ سبعينات القرن الماضي.
وأعرب عن تقديره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على مواقفها المساندة والداعمة لتونس، خصوصا لإنجاح مسارها الديمقراطي وتحقيق التنمية الاقتصادية، مؤكدا الطابع المميز للعلاقات التونسية الكويتية، وما يسودها من رغبة مشتركة في مزيد الارتقاء بها إلى أعلى المراتب.
كما أطلع رئيس الجمهورية سموّ الشيخ ناصر، على استعدادات تونس لاحتضان القمة العربية أواخر شهر مارس القادم، معربا عن تطلعه لاستقبال أمير دولة الكويت الشيخ صُباح الأحمد الجابر الصُّباح ضيفا مبجّلا في تونس للمشاركة في هذه القمة.
وقد حضر اللقاء سفير دولة الكويت بتونس علي أحمد الظفيري.
وات
