اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عشرات الفلسطينيين في القدس المحتلة، في وقت يتوقع أن تشهد المدينة تظاهرات تطالب بفتح مبنى « باب الرحمة » الذي يعد جزءا من المسجد الأقصى.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن حملة اعتقالات واسعة شنتها سلطات الاحتلال في صفوف الفلسطينيين في القدس المحتلة، وسلمت استدعاءات حضور لعدد آخر.
وبحسب الوكالة، تركزت الحملة في أحياء سلوان وواد الجوز والعيسوية والطور والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، في حين تجاوز عدد المعتقلين 39 فلسطينيا.
وأضافت أن الحملة تأتي تزامنا مع دعوات مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للفلسطينيين بالتوجه إلى المسجد الأقصى والمشاركة في صلاة الجمعة لتأكيد حقهم في مبنى « باب الرحمة » والمطالبة بفتحه.
ويواصل فلسطينيون، منذ الإثنين الماضي، التجمع قبالة « باب الرحمة »، وأداء الصلاة في ساحات قريبة منه، وسط اشتباكات من وقت لآخر مع الشرطة الإسرائيلية.
وأغلق الاحتلال بوابة حديدية تؤدي إلى « باب الرحمة »، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وعام 2003، أغلقت الشرطة الإسرائيلية « باب الرحمة » بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه، وجددت أمر الإغلاق سنويا منذ ذلك الحين.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية المعنية بمقدسات المدينة (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية)، بإعادة فتح « باب الرحمة » أمام المصلين دون شروط.