حذر ضباط استخبارات سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) من خطر اندلاع « حرب » بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومسؤولي أجهزة الاستخبارات الأميركية.
وقال ضباط سابقون في (سي آي إيه)، إن العلاقة الحساسة بين ترامب وأجهزة الاستخبارات انهارت بشكل يتعذر إصلاحه مع مخاطر كبيرة لدخول البلاد في أزمة.
وبعد أسبوع على هجوم ترامب على مسؤولي الأجهزة الذي وصفهم بـ »الساذجين » ودعوتهم إلى « العودة إلى مقاعد الدراسة » لأنه ناقضوا آراءه بشأن إيران وكوريا الشمالية، قال هؤلاء الضباط إن الانشقاق بين الجهتين أصبح ينطوي على مخاطر كبرى.
ورأى المدير السابق لقسم التحليلات الخاصة بروسيا في السي آي إيه جورج بيب،: » عندما تكون هناك هذه الحرب المفتوحة فإنها يمكن أن تؤثر على الأحكام المتعلقة بالسياسات ».
وأوضح أنه عندما تريد أجهزة الاستخبارات أن تبلغ الرئيس تحذيرا بشأن أزمة وشيكة يكون الوضع أن « أول فكرة تدور في رأسه هي أنهم يقومون بلعبة ما ليحاولوا أن يتسببوا لي بمشكلة ».
وكان بيب وضباط سابقون في السي آي إيه يتحدثون حول طاولة مستديرة في « مركز المصلحة الوطنية »، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، في أعقاب الخلاف العلني الأخير بين ترامب ومسؤولي الاستخبارات.
