شدد وزير الصناعة و المؤسسات الصغرى و المتوسطة سليم الفرياني، اليوم الاثنين، على أهمية قطاع تجميع المعادن القديمة بإعتبارها ثروة وطنية تسعى الوزارة إلى تثمينها وذلك خلال جلسة عمل خصصت لمتابعة وضعية مراكز تجميع ورسكلة المعادن القديمة التأمت الاثنين بمقر الوزارة .
وأكد ضرورة تنظيم هذا القطاع في إطار مقاربة تشاركية مع القطاع الخاص تنبني على التكامل بين شركة الفولاذ كمحرك لهذا القطاع.
كما أبرز الوزير استعداد الوزارة وبالتنسيق مع باقي الوزارات والهياكل المعنية بهذا القطاع اعادة هيكلته للمحافظة على مواطن الشغل خاصة وانه
يشغل بطريقة مباشرة وغير مباشرة نحو 70 ألف شخص.
وحضر الجلسة رئيس الديوان توفيق عباس وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس جامعة الصناعات الميكانيكية بشير بوجدي ورئيس الغرفة الوطنية لتجميع ورسكلة المعادن القديمة صابر الرقيق .
ويشار الى ان الغرفة الوطنية لتجميع ورسكلة المعادن القديمة المنضوية صلب الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ( أصحاب مراكز التجميع والعمال والمزودين ) تطالب بتمكين منظوريها من التصدير واسترجاع مستحقاتهم المادية من شركة الفولاذ.