أكد الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، محمد الفاضل محفوظ،، أن تونس » قد قطعت، بفضل وحدة أبنائها وانتصارهم لخيار المصلحة العليا، شوطا جديدا على درب تدعيم أسس الديمقراطية الناشئة وتعزيز أركانها « ، في بيان أصدره، مساء امس الاربعاء، إثر انتخاب نبيل بفون رئيسا جديدا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وثلاثة أعضاء جدد في الأصناف المعنية بالتجديد الثلثي لعضوية مجلس الهيئة.
وأبرز محفوظ التزام مصالح العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان برئاسة الحكومة  » بمواصلة دعمها للمسار الانتخابي والتنسيق مع سائر الأجهزة المعنية قصد مساندة هيئة الانتخابات وتذليل الصعوبات التي قد تعترض عملها لدى استعدادها للمواعيد الانتخابيّة القادمة، في كنف الديمقراطية والشفافية والحياد »، مجددا دعوة التونسيين للمشاركة بكثافة في كافة الاستحقاقات الانتخابيّة تجسيما لمشروعيّة الخيارات.
وتوجّه الوزير بالشكر إلى كافة نواب الشعب، على اختلاف كتلهم النيابية وانتماءاتهم السياسيّة والحزبيّة، لمساهمتهم في تمكين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من مواصلة الاضطلاع بدورها الرئيسيّ في إنجاح الاستحقاقات الانتخابيّة القادمة معزّزة بكلّ مقومات الشرعيّة والاستقلاليّة.
وكان البرلمان قد انتخب نبيل بفّون (عدل منفذ) رئيسا جديدا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وذلك بحصوله على 141 صوتا مقابل 10 أصوات للمترشح الثاني فاروق بوعسكر، والذين تنافسا لشغل هذا المنصب عوضا عن محمد التليلي المنصري الذي أعلن استقالته من منصبه يوم 5 جويلية 2018 مع المحافظة على عضويته بالهيئة.
وكان نواب الشعب انتخبوا في وقت سابق اليوم، ثُلث أعضاء الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، في الأصناف الثلاثة المعنية بالتجديد الثلثي، وهم بلقاسم عياشي (صنف مهندس مختص في مجال المنظومات والسلامة المعلوماتية) ب152 صوتا وسفيان العبيدي (صنف مختص في المالية العمومية) ب152 صوتا كذلك، وحسناء بن سليمان (صنف قاض إداري) ب155 صوتا.
وأصبحت تركيبة مجلس الهيئة المتكون من تسعة أعضاء كالتالي نبيل بفون (رئيس) أما بقية الاعضاء فهم فاروق بوعسكر وحسناء بن سليمان وأنيس الجربوعي وعادل البرينصي ونبيل عزيزي ومحمد التليلي المنصري وبلقاسم عياشي وسفيان العبيدي.