دعت صحيفية رسمية بكوريا الشمالية، أمس الأربعاء، إلى رفع العقوبات قبيل لقاء القمة الثاني بين الزعيم الشمالي كيم جونغ أون
والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفة أنه لا يوجد سبيل لتحسين العلاقات الثنائية بدون بذل الجهود من أجل بناء الثقة.
واعتبرت صحيفة « رودونغ »، الجهاز الإعلامي للحزب الكوري الشمالي الحاكم أنه « لا يمكن أن تسير عملية تحسين العلاقات جنبا إلى جنب مع العقوبات »، وفق ما أوردت وكالة أنباء « يونهاب »الكورية الجنوبية.
وأضافت أنه « إذا كان أساس تحسين العلاقات هو الاحترام والثقة المتبادلة، فعندئذ يمكننا القول إن أساس العقوبات هو العداء والمواجهة ».
وألقت الصحفية باللوم على « تعنت » واشنطن بالاستمرار في سياستها لفرض العقوبات على كوريا الشمالية إلى أن يتم نزع سلاحها النووي بالكامل، لما تسبب فيه من جمود في المحادثات بين البلدين لقرابة النصف عام، مشيرة إلى أن العقوبات « لن تؤدي الهدف المرجو منها مهما استمرت مدة فرضها ».
وأضافت الصحفية أن الشمال يستطيع التقدم بجهوده وقوته وبدون أي دعم أو مساعدة من أية جهة. غير أن الصحيفة أكدت على التزام بيونغ يانغ بـ »إحلال السلام الدائم والراسخ في شبه الجزيرة الكورية عن طريق بناء علاقات جديدة » مع الولايات المتحدة.
ويعد هذا الطلب الأخير ضمن سلسلة من المطالب التي دعت إليها وسائل الإعلام الكورية الشمالية من أجل تخفيف العقوبات على بوينغ يانغ قبيل القمة الثانية
المرتقبة بين كيم وترامب في أواخر فيفري المقبل.
