سجل انطلاق الجلسة العامة الانتخابية لاختيار ثلاثة أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ورئيسها، اليوم الأربعاء، تاخيرا بسبب عدم الاتفاق على محتوى ورقة التصويت.
و أفاد مساعد رئيس مجلس نواب الشعب المكلف بالإعلام والاتصال فيصل خليفة، في تصريح إعلامي قبل انطلاق الجلسة الانتخابية التي تعطل انطلاقها بأكثر من ساعتين إلى حد الآن، أن ورقة التصويت مازالت محل نقاش مع رئيس المجلس بسبب اعتراض بعض ممثلي الكتل النيابية على محتواها.
وأوضح أنه تم الاتفاق إلى حد الآن على أن يتم التصويت على الاختصاصات الثلاثة في ورقة واحدة اختصارا للوقت بالنظر إلى أن النائب سيقوم بالتصويت لمرة واحدة كما سيمكن ذلك من اختزال عملية الفرز في مرة واحدة.
وأضاف خليفة أن ممثلي الكتل بصدد مناقشة مقترح يتعلق بتقسيم ورقة التصويت إلى عدد من الأعمدة تخص الكتل النيابية بهدف التعرف على مدى التزام كل كتلة بما تم إقراره في لجنة التوافقات مشيرا إلى أن هذا المقترح لاقى اعتراضا من قبل بعض الكتل التي اعتبرته يمس من سرية الانتخابات ومن مصداقية النواب.
يشار الى أن أول عملية تسجيل الحضور على الساعة التاسعة صباحا الموعد المقررلانطلاق الجلسة الانتخابية كشفت عن حضور 15 نائبا فقط من مجموع 217 مع الإشارة إلى أن انتخاب أعضاء هيئة الانتخابات في إطار التجديد الثلثي يستوجب أغلبية الثلثين (145 نائبا).
وكانت لجنة التوافقات قد قررت في اجتماع عقدته يوم 22 جانفي الجاري على انتخاب الثلاثة اعضاء في إطار التجديد الثلثي لمجلس الهيئة كمرحلة اولى يتم على اثرها وبعد فرزالاصوات انتخاب الرئيس في الجلسة العامة ذاتها الى جانب التوافق حول الأسماء الثلاثة التي سيقع اختيارها وتزكيتها في الجلسة العامة.