تم الجمعة الاعلان عن نتائج مشروع الاتحاد الأوروبي في مجال العمل التطوعي الرامي الى دعم التمكين الاقتصادي للنساء الريفيات في تونس، خلال ندوة صحفية عقدتها مبادرة تجمع المتطوعين المدنيين.
ويستهدف هذا المشروع النساء الريفيات الأكثر هشاشة ويساهم في تمكينهن اقتصاديا، وفق ما أبرزته منسقة المشروع مارينا مارتيني، مشيرة، الى أن المشروع يهدف الى تقديم المساعدة الانسانية الى الفئات الأكثر فقرا.
وكشفت أن حوالي 40 متطوعة ممن بلغن أو تجاوز سنهن ال 18 سنة انخرطن في هذا المشروع، مبرزة، أن الأنشطة المنجزة في اطاره تمت بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني المحلية التي ساعدت على تحديد المجموعات المستهدفة الأكثر هشاشة.
وانجز المشروع في تونس في ولايتي سيدي بوزيد والقصرين، وفق ما أكدته المسؤولة بتجمع المتطوعين المدنيين هالة الشابي، لافتة، الى أنه تم اسناد دعم مالي وفني لفائدة المجموعات النسائية الفلاحية المحلية.
وتم تنظيم دورات تدريبية في الصناعات التقليدية والفلاحة ( انتاج الحليب وتربية الماشية) لفائدة النساء المنتفعات بالمشروع في هذين الولايتين وتمكينهن ماليا.
وشمل المشروع عرض أفلام في المناطق النائية تناولت قضايا وحقوق المرأة بهدف العمل على تطوير صورتها وتجاوز صورها النمطية بالاعتماد على وسائل الاعلام. وجرى عرض سلسلة من الأفلام في سجني المهدية ومنوبة وفي بعض المناطق النائية التي تفتقر الى دور للشباب بعدد من الولايات شملت صفاقس والقصرين وبنزرت وتطاوين.
وتعرض هذه الأفلام على مدى 3 سنوات ( من 2017 الى غاية 2020)، كما ستعرض اثر ذلك في كل من المغرب ومصر ولبنان وفلسطين وليبيا، وتستهدف هذه الحملة منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتسعى إلى ارساء المساواة بين الرجال والنساء في المناطق النائية والأقل تنمية.
يشار الى أن مشروع الاتحاد الأوروبي في مجال العمل التطوعي يمثل مبادرة من الادارة العامة للدفاع المدني وعمليات المساعدات الأوروبية مكنت من تعبئة 4 آلاف مواطن أوروبي كمتطوعين يدعمون المهام الانسانية.