البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

immigration officiel  الهجرة المنظمة

المهدية : بحارة الصيد الساحلي في الشابة يقرّرون إرجاء الهجرة الجماعية إلى غرة فيفري القادم

قرّر بحارة الصيد الساحلي في الشابة من ولاية المهدية، عقب اجتماع التأم بعد ثنيهم عن قرار الهجرة رفقة عائلاتهم صباح الجمعة،
إرجاء عملية الهجرة إلى غرة فيفري 2019، وفق ما صرّح به بسام الصغير رئيس النقابة الأساسية لبحارة الشابة وملولش لمراسل (وات).
ودار اجتماع ترأسه معتمد الشابة وضم بحارة الصيد الساحلي بالشابة وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل وعن منظمات المجتمع المدني وعدد من نواب الجهة
بالبرلمان والمندوبية الجهوية للفلاحة، للبحث في مطالب صغار البحارة بالشابة.
واتفق المجتمعون على عقد مجلس جهوي لمقاومة الصيد العشوائي بحضور وزير الفلاحة قبل غرة فيفري 2019 تكفل ممثلو الجهة بالبرلمان باقتراحه على وزير
الفلاحة بالإضافة إلى الشروع الفووري في تطبيق القانون من قبل السلط الجهوية لمكافحة الظاهرة وتجاوز القانون خاصة في ما يهم الصيد بالشرافي.
وأوضح الصغير أن بحارة الصيد الساحلي المحتجين والمنتسبين للاتحاد العام التونسي للشغل، « لن ينتظروا يوما واحدا بعد التاريخ المتفق عليه لتنفيذ قرارهم بالهجرة
وطلب اللجوء بإحدى البلدان الأوروبية » حسب قوله.
وكان بحارة الصيد الساحلي، الذين يفوق عددهم 450 بحارا، قد قرروا، صباح الجمعة، الانطلاق من ميناء الشابة في رحلة هجرة نحو أوروبا رفقة أفراد عائلاتهم
تعبيرا عن رفضهم « إمعان السلطات الجهوية والوطنية في تفقيرهم » وفق تعبيرهم.
وأوضح المتحدث أن البحارة قاموا، إلى حد اليوم، بأكثر من 27 تحرّكا احتجاجيّا لحث السلطات على مقاومة الصيد العشوائي وتطبيق القانون فيما يهم الصيد بالشرافي
« الذي يساهم في منع أسراب الأسماك من الوصول إلى الشواطئ مما يحرم صغار البحارة من رزقهم ».
وكانت بتة الشرافي، التي يفترض إطلاقها من قبل وزارة الفلاحة بعد أخذ رأي لجنة جهوية مختصة في الغرض في الأسبوع الثالث من شهر جوان من كل عام، قد
أجّلت في العديد من المناسبات بسبب رفض صغار البحّارة.
ويرى بحارة الصيد الساحلي بالشابة أن إطلاق البتة دون تطبيق شروطها، وأهمها رفع الشرافي القديمة ( حاجز من سعف النخيل به أبواب تدخل من خلالها الأسماك
وتحجز في المكان) رغم تأكيد اللجنة المكلفة بالإشراف على البتة أن عملية الرفع قد تمت طبقا للقانون.
ويؤكد البحارة المحتجون أن أصحاب الشرافي، وعددهم 34، « يتجاوزون المساحات التي يتسوغونها بمئات المرات دون رقيب وهو ما يساهم في تصحر السواحل وبالتالي
فقدان مصدر رزقهم » حسب أقوالهم.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma