البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

immigration  italye بحر  mediterrané  هجرة

49 مهاجرا لايزالون عالقين في البحر المتوسط رغم النداء العاجل الذي أطلقه البابا فرنسيس

لا يزال 49 مهاجرا أنقذتهم سفينتا إغاثة تابعتان لمنظمتين إنسانيتين في البحر المتوسط ، ينتظرون موافقة دول على استقبالهم، رغم النداء العاجل الذي وجهه البابا فرنسيس، أمس الأحد، لقادة الاتحاد الأوروبي من أجل التضامن مع هؤلاء المهاجرين.
و ذكرت صحف إيطالية ، اليوم الاثنين ، أن « أوضاع المهاجرين العالقين قبالة سواحل مالطا منذ أكثر من أسبوعين ما زالت على حالها ، و من الصعب التنبؤ بما سيؤول إليه مصيرهم » في ظل رفض دول أوروبية استقبالهم .
ونقلت الصحف عن البابا قوله أمام آلاف المصلين احتشدوا في ساحة القديس بولس، « إني أوجه نداء عاجلا للقادة الأوروبيين لكي يُبدوا تضامنا ملموسا تجاه هؤلاء الأشخاص ».
و بدأ المهاجرون الذين تقطعت بهم السبل والعالقون على متن سفينتين ألمانيتين غير حكوميتين قبالة سواحل مالطا، أسبوعهم الثاني في البحر المتوسط، وأسبوعا ثالثا بالنسبة إلى آخرين، من دون أن يلوح أي حل في الأفق.
وكان اليساندرو ميتس عن منظمة « ميديتيرانيا » الإيطالية قد أعلن على (تويتر) أن طفلا يبلغ عاما واحدا واثنين يبلغان ستة وسبعة أعوام « يتقيّؤون باستمرار ويواجهون خطر التجفاف وانخفاض درجات الحرارة ».
وكانت إيطاليا ومالطا وإسبانيا وهولندا رفضت استقبال المهاجرين الموجودين على متن هاتين السفينتين.
لكن ألمانيا وهولندا أعلنتا أمس الأحد أنهما ستستقبلان بعضا منهم شرط قيام دول أخرى بالمثل.
و شددت صحيفة (لاريبوبليكا) على الحاجة الملحة إلى استجابة المجتمع الأوروبي من أجل إنهاء محنة هؤلاء المهاجرين العالقين على متن السفينتين و توزيعهم بشكل عادل .
وأشارت الصحيفة إلى أن « الخلافات الداخلية بين أعضاء للحكومة الائتلافية بشأن استقبال المهاجرين تتفاقم يوما بعد يوما » لترخي بضلالها على قضية استقبال مهاجرين.
و نقلت عن نائب رئيس الوزراء لويجي دي مايو قوله إن بلاده ستستقبل النساء والأطفال إذا سمحت مالطا برسو السفينتين لكن وزير الداخلية ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة يعارض هذه الفكرة .
و قال سالفيني، في تصريح صحفي، إن موانئ بلاده ستظل مغلقة أمام سفن المهاجرين، مؤكدا « في إيطاليا، لن يدخل أحد، هذا هو النهج المتبع ولن يتغير »، وكرر القول في تغريدة على موقع (تويتر) « إن الأبواب الايطالية مقفلة وستبقى مقفلة ». و بحسب وسائل إعلام إيطالية فإن رئيس الوزراء المالطي جوزف موسكات أوضح، من جانبه ، أنه لا يريد خلق « سابقة » بالسماح لهؤلاء المهاجرين بالرسو، و لحدود اليوم لم تتمكن دول الاتحاد الأوروبي من التوصل لحل بشأن تقاسم مسؤوليات وأعباء المهاجرين واللاجئين، وهو ما يطيل أمد خلاف الحاد حول عمليات الانقاذ البحري .

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma