أجرت القوات البحرية الكورية الجنوبية أول مناورات لها لهذا العام، مؤكدة التزامها بالحفاظ على وضع « الاستعداد القوي » على الرغم من جهود السلام المستمرة مع كوريا الشمالية.
وقال العقيد كيم هاك-مين، المسؤول عن المناورات، في تصريح اليوم السبت، إنه « من خلال المناورات، حاولنا بناء العمل بروح الفريق وتجديد عزمنا على الوفاء بمهمتنا تحت أي ظرف من الظروف »، لافتا إلى أن المناورات شهدت تمارين إطلاق نار حي على أهداف دقيقة، وتدريبات على تعزيز التعاون بين الجنود في عمليات الطوارئ.
ولفت إلى أنه تم حشد عدة سفن حربية، من بينها فرقاطة « تشونغبوك » التي يبلغ وزنها 2,500 طن، وطائرة هليكوبتر للمناورات البحرية التي جرت في المياه الواقعة في جنوب المنطقة العازلة البحرية التي حددتها الكوريتان قرب حدودهما البحرية في العام الماضي للحد من التوترات ومنع الاشتباكات العرضية.
يذكر أنه بعد القمة الثالثة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في بيونغ يانغ في شهر سبتمبر الماضي، وقع وزيرا دفاع البلدين على اتفاقية عسكرية تتضمن سلسلة من إجراءات بناء الثقة وتحديد الأسلحة.
وتشمل الاتفاقية إنشاء مناطق عازلة أرضية وجوية وبحرية لوقف « جميع الأعمال العدائية » ضد بعضهما البعض.