البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

africain etudiants    طلبة إفريقي

أريانة : مساع في روّاد لتهدئة الاجواء في صفوف المهاجرين الافارقة بعد حادثة مقتل رئيس جمعية الايفواريين بتونس

لا تزال منطقة روّاد من ولاية اريانة تعيش على وقع حادثة مقتل رئيس جمعية الايفواريين بتونس « فاليكو كوليبالي » الذي راح ضحيّة عملية
سلب في منطقة سكرة الاحد 23 ديسمبر الجاري حيث بادرت بلدية رواد باطلاق مبادرة تضامنية(خليّة إنصات وخدمات) هي الاولى من نوعها في تونس لمساعدة
المئات من المهاجرين الأارقة الذين يعيشون خاصة في منطقتي « جعفر » و »أريانة الصغرى » على الإندماج في محاولة لتهدئة الاجواء المتوتّرة في صفوفهم .
وقد التأمت أمس الاربعاء بمقر بلدية رواد جلسة عمل جمعت ممثلي عدد من المهاجرين الافارقة بتونس من مالي والكوت دي فوار والسنيغال والكامرون وموريطانيا
وغيرهم برئيس بلدية رواد ورئيس كونفدرالية رؤساء البلديات عدنان بوعصيدة الذي اعلن عن احداث خلية انصات وخدمات ومتابعة لأوضاع المهاجرين الأفارقة في
منطقة روّاد تساعدهم على الاندماج بشكل جيد في المجتمع مع التعريف بالخدمات الصحية والاجتماعية والقانونية والإدارية المتوفرة الى جانب إقرار تقديم دروس في
اللغة العربية للراغبين في تعلّمها يؤمّنها متطوعون بشكل دوري بمقر البلدية.
وندّد بوعصيدة بالمناسبة بالحادثة الاليمة التي طالت رئيس جمعية الايفواريين بتونس، مشيرا الى كونها حادثة معزولة لا تمثل الشعب التونسي المعروف بحسن الضيافة
وكرم الاخلاق، معتبرا وجود المئات من الافارقة المهاجرين في منطقة روّاد وبعديد المناطق في تونس هو مكسب حضاري وثقافي يمكن الاستفادة منه من خلال التعاطي
مع الافارقة كعنصر إثراء وتضامن اجتماعي من شأنه أن يعطي صورة مشرقة عن تونس بالقارة الافريقية كواحة للسلام والتعايش بين مختلف الجنسيات بعيدا عن
التعصّب والتمييز على أساس العرق أو الدين أو اللّون.
من جانبه عبّر المدير التنفيذي لجمعية « الدا » للريادة والتطور بالقارة الافريقية  » بلاماسي توري » عن امتنانه للفتة الكريمة التي طالت الجالية الافريقية في منطقة روّاد
المتمثلة في إحداث وحدة إنصات ومتابعة لمشاغل مواطنيه، معتبرا الامر في غاية من الاهمية لانها ستساعد الالاف من المهاجرين على التأقلم سريعا مع المتغيّرات
الحاصلة بالمجتمع التونسي وتمنحهم الفرصة للتواصل الناجع والمثمر مع مختلف مكونات المجتمع في العديد من المواقع لاسيما مواقع الدراسة والعمل والإقامة.
وأكّد توري في جانب آخر أن ما حصل مع رئيس جمعية الايفواريين بتونس لا يعكس سلوك الشعب التونسي الذي لمس لديه حسن الضيافة والتعاون، مشيرا الى رغبة
المهاجرين الأفارقة في المساهمة الفعالة في المجتمع التونسي من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتنشيط الشبابي والفني التي تنظّمها البلديات
والجمعيات والمنظمات والهياكل الحكومية في مختلف المناطق لتقديم المخزون الثقافي والحضاري للقارة الافريقية الزاخر بالابداع والتنوع.
وقد وعد رئيس بلدية روّاد بتعميم تجربة خلايا الانصات والمتابعة والاحاطة بالمهاجرين الافارقة بالعديد من المدن بطرح هذا المقترح بالجلسات التمهيدية لكنفدرالية
رؤساء البلديات التي يترأّسها، لافتا الى إمكانية الشروع في وضع برامج عملية لفائدة المهاجرين الأفارقة تساعد على الانماج الفعلي لهم بالمدن التونسية كعنصر إثراء
وتنوّع وعامل مهمّ للسلم الاجتماعية والتعايش السلمي بين الافراد والمجموعات وفق ما ورد بالدستور التونسي .

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma