بدعوة من وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، يؤدي نظيره الياباني، تارو كونو، زيارة رسمية إلى تونس يومي 25 و26 ديسمبر 2018، وهي الزيارة الأولى على المستوى الثنائي لوزير خارجية ياباني منذ 2003.
وتعد هذه الزيارة التي تتنزل في إطار دعم علاقات الصداقة والتعاون الثنائي، وفق بلاغ للخارجيّة، « مناسبة لتعميق التشاور بين البلدين وتعزيز مختلف أوجه التعاون والشراكة، خاصة في مجالات البنية التحتية والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والتعاون الثقافي والعلمي ».
ومن المنتظر أن يجرى الوزير الياباني سلسلة اللقاءات مع عدد من سامي المسؤولين التونسيين إضافة إلى جلسة عمل ستجمعه بالجهيناوي.
وتشهد العلاقات التونسية اليابانية، خلال الفترة الأخيرة، حركية مهمة خاصة بعد زيارة العمل التي أداها وزير الخارجية إلى طوكيو يومي 1 و2 نوفمبر 2017 بدعوة من نظيره الياباني، والتي وقّع خلالها الطرفان على خارطة طريق للتعاون الثنائي واتفقا على استئناف المشاورات السياسية على أعلى مستوى وتكثيف نسق تبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين.
يذكر أن وكالة التعاون الفني اليابانية تولت منذ 1977، إنجاز عديد المشاريع التنموية في تونس، منها خاصة جسر رادس – حلق الوادي والقطب التكنولوجي ببرج السدرية، بالإضافة إلى عدة مشاريع أخرى في مجال تحلية المياه والسكك الحديدية وإنتاج الطاقة.
ويبلغ عدد الشركات اليابانية المنتصبة في تونس 13 شركة، توفّر حوالي 7262 موطن شغل.
كما عرف إقبال اليابانيين على الوجهة التونسية، تطورا هاما، بعد قرار السلطات اليابانية في فيفري 2018، مراجعة تحذير السفر نحو الوجهة التونسية.