أفاد  روني الطرابلسي والصناعات التقليدية، روني الطرابلسي، الاثنين بتوزر، أنه سيقع خلال الأسابيع القادمة عقد جلسة عمل بوزارة السياحة تضم مختلف المتدخلين لتدارس الحلول والبرامج، التي ستساهم في تنشيط الوجهة السياحية بتوزر (جنوب غرب).
وأكد الوزير أنّ زيارته الى توزر، هي بمثابة إعلان عن بدء العمل من أجل مساندة هذه الوجهة السياحية، حتّى تتجاوز الأزمة التّي تعيشها، واعدا بإيجاد الحلول الممكنة وخاصة في ما يتعلق بالنزل المغلقة. وكشف الطّرابلسي بخصوص الإجراءات العاجلة الموجهة الى السياحة الصحراوية، أنّه يجري التباحث مع السلطات الفرنسية وغيرها من البلدان الاوروبية من أجل رفع حظر السفر عن السياح الوافدين من هذه الوجهات، إلى الجنوب التونسي ورفع « اللون الأحمر المفروض عليها ». ولفت الطرابلسي، في تصريح اعلامي، بمناسبة اختتام المهرجان الدولي للواحات (21 – 24 ديسمبر 2018)، الى الجاذبية التي ما زالت تتمتع بها هذه الوجهة السياحية لدى السائح التونسي والأوروبي على حد السواء، وهو ما يستدعي تحسين منتوج السياحة الصحراوية مستقبلا بالنظر الى المخزون الكبير الموظف وغير الموظف منه بها. واعتبر عضو الحكومة من جهة اخرى، أنّ فتح المجال الجوي أمام الرحلات الدولية بمطار توزر نفطة الدولي، يتطلب وجود إنجازات واستثمارات كبيرة في المجال السياحي. كما يستوجب ذلك، وفق قوله، تنشيطا ومراكز تجارية وتنويع المنتوج على غرار السياحة الرياضية، ليكون للرحلات مردودا مجزيا، خصوصا، في ظل تحسن الوضع الأمني مع إمكانية تكثيف الرحلات الدولية والداخلية خلال 2019 تزامنا مع انطلاق استغلال القرية السياحية الصحراوية. وبيّن أنه تدارس مع السلط الجهوية وضعية النزل المغلقة، وجرى الاتفاق على مساعدة البعض منها على العودة للنشاط، قريبا، مع اقتراح تحويل نشاط النزل الأخرى التي تمثل إعادة فتحها أمرا مستحيلا. وتحدث عن ضرورة توزيع التظاهرات الثقافية على كامل فترات السنة دون الاقتصار على العطل المدرسية مبديا استعداد الوزارة لتقديم مزيد من الدعم المادي والترويجي مبرزا اهيمة تقديم أفكار جديدة حتى تستقطب هذه التظاهرات السائح وتستهويه. وقد التقى الوزير، لدى زيارته المدينة العتيقة بتوزر والقرية السياحية الصحراوية، الجاري تشييدها من طرف شركة الديار القطرية، وموقع عنق الجمل بنفطة، بعدد من المهنيين. وتعرف الى جملة الإشكاليات المتعلقة بالوحدات الفندقية المغلقة ونقص الرحلات الجوية وتدهور وضعية المسالك السّياحية وكذلك الصعوبات التي يواجهها الناشطون بشكل غير مباشر في القطاع على غرار أصحاب محلات الصناعات التقليدية والعربات السياحية المجرورة بالخيول.