فازت ثلاث نساء ومنظمة إيرلندية بجوائز الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للعام 2018.
وحصلت على الجوائز، الناشطة التنزانية ربيكا غيومي العاملة في مجال حقوق النساء والفتيات، والبرازيلية جونيا وابيشانا المهتمة بقضايا حقوق مجتمعات السكان
الأصليين، والمحامية الباكستانية الراحلة أسماء جاهانغير.
ومنحت الأمم المتحدة جائزتها الشرفية لمنظمة « فرونت لاين دفندرز » الأيرلندية التي « تقف في الخطوط الأمية »، كما وصُفت، لحماية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان
حول العالم.
والهدف من إسناد هذه الجوائز هو الاعتراف بإنجازات الناشطين الحقوقيين من الأفراد والمنظمات، وإرسال « رسالة واضحة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان في
جميع أنحاء العالم بأن المجتمع الدولي ممتن لجهودهم »، وفق بيان صحفي أصدرته الأمم المتحدة بمناسبة إعلان أسماء الفائزين.
وقد شملت قائمة الفائزين السابقين بهذه الجائزة الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا وقائد حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر،
والناشطة الشابة الباكستانية، ملالا يوسفزاي، كما تلقتها أيضا منظمة العفو الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.