قال عضو الفرع الجامعي للنقابة العامة للتعليم الثانوي بباجة، أحمد المهوك، اليوم الأربعاء، إن « موعد 19 ديسمبر سيكون مزلزلا للحكومة »، موضحا في خطاب جماهيري، ألقاه من أمام مقر ولاية باجة عقب مسيرة لمئات الاساتذة، أن عشرات الآلاف من أبناء الاسرة التربوية سيخرجون في مسيرة بتونس العاصمة يوم 19 ديسمبر الجاري، حيث لم يعد للاساتذة من خطوط حمراء بعد ان اصبح مستقبل المدرسة العمومية والتلاميذ مهددا.
واعتبر المهوك عقب المسيرة، التي انتظمت بدعم من المعلمين والمحامين وممثلي عدد من القطاعات، وانطلقت من مقر المندوبية الجهوية للتربية بباجة لتجوب عددا من الشوارع الرئيسية للمدينة في اتجاه مقر الولاية، أن الاساتذة والمعلمين متحدون رغم اختلافاتهم الفكرية، مضيفا قوله ان « الأساتذة يخوضون حربا بالوكالة من اجل الشعب التونسي »، حسب تعبيره.
وأوضح أن ما تقوم به الحكومة تجاه الاساتذة لا يختلف عما تقوم به تجاه الشعب ومنها محاولات تجويعه، مطالبا الشعب، في هذا الإطار، بأن يكون واعيا بما يحاك ضده والاساتذة بان يواصلوا رسالتهم فى التدريس.
هذا ورفع الاساتذة والمعلمون شعارات رافضة لتأليب الراي العام ضد الاساتذة والاقتطاع من اجورهم، ومطالبةً باستقالة الحكومة، وبالتسوية النهائية لملف الاساتذة، وبالحق فى التخفيض فى سن التقاعد، وبفتح ملف البنية التحتية للمؤسسات التربوية، وبالتمسك بحقوق المربين.