أعلن الجيش المصري اليوم الأربعاء مقتل مجند و27 مسلحا شديدي الخطورة خلال الفترة الماضية في إطار عمليته العسكرية الشاملة ضد الإرهاب التي ينفذها منذ عشرة أشهر.
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان، أنه « في إطار استكمال مراحل العملية الشاملة (سيناء 2018) لمكافحة الإرهاب (..) أسفرت العمليات خلال الفترة الماضية عن قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير سيارة دفع رباعى مختبئة داخل إحدى المزارع، وتدمير مخزن للذخيرة ووكر وسيارة يستقلها عدد من العناصر الإرهابية بشمال سيناء ».
كما قامت القوات الجوية بـ »تدمير 61 سيارة دفع رباعى على الحدود الغربية والجنوبية، والقضاء على ثلاثة أفراد شديدي الخطورة بالظهير الصحراوي ».
وتابع البيان أنه تم « القضاء على 24 عنصرا تكفيريا مسلحا شديدي الخطورة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصالات في نطاق الجيشين الثاني والثالث الميدانيين ».
وأشار إلى « مقتل مجند أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية »، وإيقاف 403 أفراد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، فضلا عن اكتشاف وتفجير 344 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف قوات المداهمات.
وأضاف أنه تم اكتشاف وتدمير 342 مخبأ وملجأ ووكرا لإيواء العناصر الإرهابية، عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة وقطع غيار السيارات والدراجات النارية
ومواد الإعاشة بشمال ووسط سيناء.
كما تم ضبط وتدمير 27 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية، و83 دراجة نارية خلال أعمال التمشيط والمداهمة، حسب البيان.
وأكدت القوات المسلحة استمرار جهودها لتوفير الحماية والأمن لشعب مصر.
وأطلق الجيش المصري في التاسع من فبراير الماضي عملية عسكرية شاملة تحت اسم « سيناء 2018″، للقضاء على الإرهاب في شمال سيناء وكافة أرجاء البلاد.
وتعد محافظة شمال سيناء معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء)، الفرع المصري لتنظيم (داعش)، الذي تبنى سلسلة هجمات ضد قوات
الأمن في مصر.