قبل أسبوعين من حلول عيد الميلاد، تسود فوضى كبيرة شوارع فرنسا بسبب تظاهرات « السترات الصفراء » وتغلق العديد من المحال أبوابها أمام الزبائن، في ما وصفه وزير الاقتصاد بأنه « كارثة ».وقال وزير الاقتصاد برونو لومير الأحد إنّ العنف المرتبط بتظاهرات حركة « السترات الصفراء » التي تجتاح البلاد يشكل « كارثة » بالنسبة الى اقتصاد فرنسا.وتعهد لومير تقديم مساعدة « مباشرة » للمتاجر التي تعرضت للنهب، فيما يستعد الرئيس إيمانويل ماكرون لتوجيه خطاب للأمة في مسعى لإنهاء أخطر أزمة تواجهها ولايته
وأصدرت السفارة الأميركية تحذيرا لمواطنيها في باريس داعية إياهم إلى « تفادي الظهور وتجنب التجمعات »، فيما حضت الحكومات البلجيكية والبرتغالية والتشيكية مواطنيها الذين ينوون التوجه إلى باريس على تأجيل سفرهم.
ا ف ب