البث الحي

الاخبار : متفرقات

الاحتباس الحراري

السعودية والكويت لا تقبلان بتقرير لجنة خبراء المناخ

رفضت كل من العربية السعودية والكويت وروسيا وأمريكا « الترحيب » بتقرير لجنة خبراء المناخ، الذي صدر مؤخرا والذي يدعو الدول إلى مضاعفة الجهود لتقليص انبعاثاتها من الغازات الدفيئة وبالتالي تحقيق هدف حصر ارتفاع درجات الحرارة في حدود 5ر1 درجة قبل حلول سنة 2100.
وعطّل هذا الرفض التوصل إلى اتفاق بالاجماع لادماج هذا التقرير ضمن الاجراءات التطبيقية لاتفاق باريس، الذي تدور حوله قمة المناخ الحالية المنعقدة في مدينة كاتوفيسي البولونية (من 2 الى 14 ديسمبر 2018) والتي دخلت فيها المفاوضات إلى أسبوعها الثاني.
واكتفت العربية السعودية والكويت باستعمال كلمة « لاحظنا » وهي كلمة أقل فاعلية بكثير من كلمة « رحبنا » في لغة منظمة الامم المتحدة الخاصة.
وتتخلى الدولتان العربيتان بهذا الموقف عن الموافقة على تقرير الهيئة الدولية لخبراء المناخ، الذي يحذر من عواقب وخيمة إذا استمر العالم في ضخ الغازات الدفيئة في الفضاء وتدعو الحاجة إلى الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض أقل من 1،5 درجة مئوية.
بعد نقاش ساخن لمدة ساعتين ونصف مساء السبت 8 ديسمبر 2018، كان موقف منتجي النفط الرئيسيين الأربعة المندوبين في مؤتمر الأمم المتحدة بمثابة خطوة إلى الوراء صدمت المفاوضين من بقية الدول.
وقال عضو من البعثة السعودية، رفض التصريح عن اسمه ل(وات) « أن السعودية ليست سببا في مشكلة الاحتباس الحراري فهي قليلة الانبعاثات وكمنتجة للنفط لا بد أن تراعي مصالحها وتعارض ما يضر بها ». وأضاف » السعودية تسعى إلى الوصول إلى 20 بالمائة من الطاقة المتجددة في أفق 2030″.
ويحمل الموقف السعودي والكويتي بصمة الرئيس الامريكي « دونالد ترامب »، الذي قد ينتقل من الانسحاب السلبي من محادثات المناخ والتراجع عن اتفاق باريس، إلى تقويضه.
وقال « ايدن ماير »، مدير السياسات والاستراتيجيات في اتحاد العلماء المختصين بالتغير المناخي ، الاثنين، أن الأمر الآن منوط بعهدة رئيس قمة المناخ « كوب 24″، الذي سيحاول إيجاد « الفعل المناسب » وضمان موافقة جماعية على التقرير العلمي الدولي.
وكان ممثلون من حكومات العالم قد رحبوا ووافقوا، منذ شهرين، على تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) المكلفة بتوضيح العواقب الوخيمة في حالة تجاوز مستوى الاحترار هذا وكيفية تجنبه.

وات

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma