أقر هيري راغاوناريمامبيانينا رئيس مدغشقر بهزيمته في انتخابات الرئاسة بعدما احتل المركز الثالث في الجولة الأولى من التصويت.
وقالت المحكمة الدستورية العليا يوم الأربعاء إن راجاوناريمامبيانينا لم يحصل إلا على 8.82 بالمئة في الجولة الأولى التي جرت في نوفمبر في حين حصد رئيسان سابقان، وهما مارك رافالومانانا وأندريه راجولينا، 35.35 بالمئة و39.23 بالمئة على الترتيب.
ولن يشارك الرئيس الحالي في الجولة الثانية المقررة في 19 ديسمبر. ورفضت المحكمة طلبه إلغاء الانتخابات.
وقال راجاوناريمامبيانينا في بيان نقله التلفزيون في ساعة متأخرة الليلة الماضية « يجب احترام اختيار الشعب ».
وتأمل مدغشقر في أن تجري ثاني انتخابات سلمية منذ الاضطرابات التي شهدتها عام 2009 عندما أطاحت احتجاجات قادها راجولينا بالرئيس رافالومانانا فيما وصفه الاتحاد الافريقي وغيره من المنظمات الدولية بأنه انقلاب.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 53.95 بالمئة من الناخبين المسجلة أسماؤهم.
وقال راجاوناريمامبيانينا إنه لن يؤيد أيا من المرشحين المتبقين ودعا إلى الهدوء.
وتابع « أتمنى أن تجلب هذه الجولة الثانية السلام والاستقرار على بلدنا ».
وأضاف « شهدنا جميعا التجاوزات خلال الجولة الأولى. ويأمل شعب مدغشقر في ألا يحدث هذا خلال الجولة الثانية ».