ارتفع عدد المؤسسات الحاصلة على شهادة الجودة العالمية وعلامة المطابقة الاوروبية في القطاع الصناعي والخدمات، حاليا، الى 2260 مؤسسة، في ما لم يتجاوز 5 مؤسسات في 1995 ذلك ما أكده وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني.
واضاف الفرياني خلال اليوم الوطني للجودة « الجودة والانتاجية دعائم لتحسين تنافسية المؤسسة » المنعقد، الجمعة، بتونس ان وزارته تتابع تنفيذ برنامج التعاون التونسي الياباني « كايزن » الرامي الى تركيز نظام وطني مستديم لتحسين انتاجية المؤسسات التونسية.
وأوضح ان 74 مؤسسة صناعية تنشط في قطاعات الميكانيك والكهرباء والكيمياء والنسيج تستفيد من المساعدة التقنية في مجال تحسين الجودة والانتاجية في اطار البرنامج الآنف ذكره.
وأعرب، من جهته، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بشير بوجدي، أنه لاجل النفاذ الى اسواق جديدة، فان المؤسسة مدعوة أكثر فأكثر الى التسلح بتأشيرة نفاذ باعتماد شهادات المطابقة للمنتوجات والأنظمة.
« لم يعد التحدي بالنسبة للمؤسسة، اليوم، في تأمين الجودة او لا لكن يكمن التحدي في ايجاد السبل الجيدة لتحقيق ذلك بانجع الطرق مع التقليص في الكلفة والترفيع في النتائج خاصة وان التحولات السريعة للعالم حاليا يفرض على المؤسسات التاقلم مع المتطلبات المتجددة للسوق والبحث عن الاداء الجيد من خلال الجودة ».
ودعا بوجدي، أيضا، لان يتوفر للمؤسسات خيال ارحب وقدرة على الابداع والتجديد لتحين الفرص الموجودة والممكنة تبعا للتحولات المتواصلة والتطور التكنولوجي الى جانب الأزمات.
واوصى ممثل منظمة الاعراف المؤسسات بالالتحاق بشكل مكثف ببرامج النهوض بالجودة للاستفادة من التشجيعات والمزايا الممنوحة في هذا المجال.