البث الحي

الاخبار : متفرقات

hurti-2

بقايا السمك تتحول الى وقود حيوي للسفن

أعلنت شركة « هرتيغروتن » النروجية الاثنين أنها تنوي استخدام بقايا السمك كوقود لسفنها السياحية، في مسعى لتحسين صورة قطاع السياحة البحرية المنتَقَد كثيرا بسبب آثاره الضارّة على المناخ والجو.
وقالت الشركة التي تنظّم على وجه الخصوص رحلات سياحية إلى جوار القطبين الشمالي والجنوبي إن بقايا قطاع الصيد ستُمزج مع نفايات عضوية أخرى لتوليد غاز حيوي يحوّل إلى سائل يُستبدَل الوقود به.
وقال دانيال سكيلدام المدير العام للشركة « ما يراه غيرنا مشكلة نجد نحن فيه حلا وموردا ».
وأضاف « باستخدامنا الغاز الحيوي كوقود لسفننا، سنكون أول شركة في القطاع تسيّر رحلاتها من دون وقود أحفوري ».
وستبدأ الشركة باستخدام هذا الوقود الحيوي اعتبارا من أواخر العام 2019 أو مطالع العام 2020، بحسب متحدث باسم الشركة.
وهي تأمل في أن يسري هذا الأمر على ست على الأقل من سفنها البالغ عددها 17، لأن الوقود الحيوي أنظف بكثير من الوقود الاحفوري المسبب للتلوث ولانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحترار المناخي.وتعاني الكثير من البحار والمحيطات من التلوث واستنزاف الثروة البحرية الى جانب الصيد العشوائي.
واظهرت دراسة حديثة هي الأولى من نوعها التي تستند إلى أعمال مراقبة بالأقمار الاصطناعية أن أكثر من نصف المحيطات والبحار عرضة للصيد الصناعي بسفن، ولاسيما تلك التي ترفع علم الصين.
ونشرت هذه الدراسة في مجلة « ساينس »، واستندت إلى معلومات جمعتها أقمار اصطناعية لتعقّب حركة الصيد الصناعي، وخلصت إلى أن ما لا يقلّ عن 55% من سطح المحيطات والبحار قد جرى تمشيطه.
لكن المساحة التي ضربها الصيد الصناعي يُرجّح أن تكون أكبر، وقد تكون 73% من المحيطات، لأن بعض المناطق من الأرض لا تغطيّها الأقمار الاصطناعية كما يجب، وفقا للباحثين.
ومعظم هذه السفن المفرطة في الصيد تعود إلى خمسة بلدان هي إسبانيا وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية والصين، إذ تشكّل مجتمعة 85% من إجمالي سفن الصيد تتحمّل الصين وحدها مسؤولية نصفها.

وقال ديفيد كرودسما مدير الأبحاث في منظمة « غلوبال فيشينغ ووتش » الأميركية »الإنسان يصطاد في المحيطات منذ 42 ألف عام، لكن حتى الآن لم يكن لدينا خريطة للأماكن التي يجري فيها الصيد ومتى ».
وتبيّن أن أكبر مواقع الصيد تتركّز في شمال شرق الأطلسي وشمال غرب المحيط الهادئ، وفي مناطق غنيّة بالمغذّيات قبالة سواحل أميركا الجنوبية وإفريقيا الغربية ».
وحُدّدت طرق تحرّك السفن الكبرى لأنها هي تعتمد نظاما ملاحيا متصلا بالأقمار الاصطناعية، أما السفن الصغيرة التي تصطاد الكميات الأكبر من السمك حول العالم فلم يكن ممكنا الإحاطة بها في الدراسة.
ورأى الباحثون أن خلاصات دراستهم يمكن أن يكون لها أثر في إعادة تشكيل الأنظمة الدولية لمكافحة الصيد غير القانوني.
ويدرّ الصيد الصناعي 160 مليار دولار حول العالم، لكنه يوشك أن يهدد البيئة البحرية ويقضي على أنواع من السمك.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma