البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

dattes  تمور

توزر: تجار التفصيل في قطاع التمور يعتبرون الأسعار المرتفعة عاملا أدى نقص الاقبال

يعتبر نشاط تجار التفصيل في قطاع التمور بولاية توزر موسميا، وتنشط هذه التجارة أساسا في العطل المدرسية حيث تشهد الجهة اقبالا من السياح التونسيين، وكذلك في عطل نهاية الأسبوع، وينتصب هؤلاء في مدن الولاية، في حين يعتبر الفضاء الخارجي للسوق المركزية بمدينة توزر الأكثر شهرة واقبالا.
ويواجه تجار التفصيل هذه السنة، بحسب ما أكده العديد منهم في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة ارتفاع الأسعار بسبب نقص المنتوج، وهو ما أدى حسب رأيهم الى ضعف الاقبال، وتتراوح الأسعار بين خمسة دنانير وستة دنانير بالنسبة الى المنتوج الجيد وفق ما ذكره احد تجار التفصيل، منتصب قبالة السوق المركزية (العم جلال سقا)، الذي بين ان « هذه الأسعار يراها المشتري مرتفعة بسبب الأزمة الاقتصادية وتدني مستوى القدرة الشرائية، لكنها لا تعد كذلك إذا قورنت بمجهود الفلاح وتكاليف العناية بالنخلة »، واضاف أن « عمليات التصدير بأسعار مشجعة تعد أحد العوامل التي تجعل المنتوج يقل لدى تجار التفصيل ويروج بأسعار مرتفعة ».
واعتبر أن « الاقبال من التونسيين الذين تعودوا شراء كميات هامة من التمور عند زيارتهم الجهة يعتبر محتشما بالمقارنة مع السنوات الماضية، ما يضطر البعض من التجار الى ترويج منتوج أقل جودة بأقل سعر يقبل عليها المستهلك التونسي ».
ومن جهته، بين أحد الشبان (محمد علي زلاحي من الذين اختاروا هذه التجارة باعتبارها مربحة وتلقى رواجا) ان « أسعار البيع بالجملة تعد بدورها مرتفعة إذ يتم اقتناء الكلغ الواحد من دقلة النور بسعر ستة دنانير في سوق الجملة، ويتم ترويجه للمستهلك بأسعار تتراوح بين سبعة وثمانية دنانير للنوعية الجيدة وبين ثلاثة وأربعة دنانير للجودة المتوسطة »، وبين أن « بعض التجار امكانياتهم تسمح لهم بالتنقل الى الضيعات والتزود مباشرة من الفلاح بأسعار أقل من ذلك بكثير غير أن تجار اخرين يفضلون سوق الجملة لقربه من فضاء انتصابهم ».
واضاف ان « تجار التفصيل يواجهون الى جانب المصاريف، دعوة بلدية المكان الى تغيير مكان انتصابهم حيث قامت مؤخرا بإخلاء الفضاء في مسعى منها لتجميله »، واعتبر ان « التجار لا فضاء لهم غيره، حيث لم يقع تهيئة فضاء أخر يستوعبهم وسط المدينة ويرفضون الانتصاب في مكان آخر على اعتبار انه لن يجد اقبالا من زوار المدينة ».
ويرجع احد التجار (عبد الباسط) ارتفاع الأسعار الى « نقص المنتوج بأكثر من الثلث والاقبال الكبير من وحدات التصدير على اقتناء التمور بأسعار مغرية »، واكد أن « الأسعار تتراوح بالنسبة إليه من أربعة الى عشرة دنانير » وبين أن « الاقبال رغم انخفاض مستواه إلا أن هذه التجارة ما زالت تلاقي رواجا »، داعيا بلدية المكان الى « تحسين فضاء الانتصاب للتجار الصغار وتمكينهم من بناء محلات صغيرة في محيط السوق بدلا من دعوتهم الى اخلاء المكان باعتبار أن هذا النشاط أصبح جزءا من الحركية الاقتصادية والسياحية لوسط المدينة ».

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma