البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

parlement tun  arp

نواب بالبرلمان يعتبرون ان التحوير الوزاري سيمكّن من تجاوز الأزمة السياسية ..وآخرون يرون انّه سيزيد في تعميقها

أكّد عدد من نواب الشعب خلال الحصّة المسائيّة لجلسة منح الثقة لأعضاء الحكومة المقترحين اليوم الاثنين على أنّ التحوير الوزاري سيمكّن من تجاوز الأزمة السياسيّة التي تمرّ بها البلاد وتحقيق الاستقرار الحكومي منتقدين التشكيك في كفاءة بعض الوزراء وكتاب الدولة المقترحين في هذا التحوير .
واعتبروا أن خطاب رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم هو خطوة ثانية نحو الخروج من الأزمة منوّهين بالخطوة الأولى التي اتخذها رئيس الجمهوريّة الباجي قايد السبسي والتي أكّد من خلالها تمسّكه باحترام الدستور في الضرب على أيادي العابثين وفق تقديرهم (في اشارة الى الندوة الصحفية التي عقدها رئيس الجمهورية الاربعاء الماضي).
في المقابل رأى آخرون أنّ هذا التحوير « سياسي » سيزيد في تعميق الأزمة ولن يحلّها مؤكّدين أن خطاب رئيس الحكومة اليوم بالبرلمان لم يكن في مستوى انتظارات التونسيين وأنّ الأزمة تدخل مرحلة جديدة وسيكون لها تبعات على الشعب التونسي.
وفي هذا الصدد أعرب نواب حركة النهضة ومشروع تونس والإئتلاف الوطني عن تأييدهم للتحوير المعلن عنه لما فيه من استقرار للحكومة حيث قال ناجي الجمل (حركة النهضة) أنّ هذه الحكومة ستنجح وأن الداعمين لها سيوفّرون لها شروط النجاح مؤكّدا انّه بالصلاحيات وبالوضعية الجديدة لرئيس الحكومة يمكنه أن يحقّق جزء من المطالب الاجتماعية والاقتصادية وهو ما ذهب إليه النائب الأخضر بلهوشات (حركة النهضة) الذي قال انّ رئيس الحكومة مسؤول عن فريقه الحكومي وأنّ ما يهمّ الشعب التونسي هو المقدرة الشرائية مؤكّدا دعم حركة النهضة للاستقرار الحكومي.
بدوره اشار محمد الراشدي ( الائتلاف الوطني) أنّه مع القطع مع المحسوبية والقضايا العائلية لكنّه يدعم رئيس الحكومة وفريقه .
أمّا وليد الجلاد (الائتلاف الوطني )فقد انتقد توصيف الحكومة الجديدة بحكومة حركة النهضة واعتبرها حكومة تغليب المصلحة الوطنية معتبرا في الآن نفسه الاتهامات الموجّهة للأعضاء المقترحين سواء على أساس الدين أو الكفاءة تتنزّل في إطار افتعال الأزمات والعودة إلى الأساليب الإقصائيّة .
من جهة أخرى أكّد نواب المعارضة خاصّة منهم نواب الجبهة الشعبية رفضهم منح الثقة لحكومة يوسف الشاهد الجديدة قائلين انّ رئيس الحكومة يعمل على مغالطة الشعب وانّ هذا التحوير لن يحل الأزمة السياسية في البلاد .
وفي هذا الإطار أشارت سعاد البيولي (الجبهة الشعبية) فقد اتهمت يوسف الشاهد بالإعتماد على طرف يتلاعب بمصير البلاد وله جهاز سري ضالع في الاغتيالات في إشارة إلى حركة النهضة .كما اتهمت يوسف الشاهد ب »التغطية على ملفات امنية مقابل البقاء على رأس الحكومة وبالتستّر على جرائم الإغتيال وبالمشاركة في الجريمة ».
أمّا عمّار عمروسيّة (الجبهة) فقد طالب رئيس الحكومة بالرحيل لافتا الى ان التحوير الوزاري المقترح « يعكس عقليّة المحاصصة وإعادة الانتشار » ومبينا انّ هذه الحكومة « هي حكومة صندوق النقد الدولي والتطبيع « .
بدوره لفت النائب عماد الدايمي ( الكتلة الديمقراطية) أنّ خطاب رئيس الحكومة لم يكن في مستوى انتظارات التونسيين قائلا ان أنّ السلوك السياسي الذي اتبعه رئيس الحكومة يؤجج الأزمة في البلاد ولن ينهيها « .
أمّا عدنان الحاجي (الولاء للوطن) فقد أكّد أنّ الأزمة مردّها غياب البرامج والرؤى والتخطيط وتسبّب في تعميقها سياسة الانتهازية وحب التموقع وهو ما ذهب إليه النائب هيكل بلقاسم (الجبهة الشعبية) الذي اعتبر أنّ التحوير غابت عنه عناوين كبرى تتعلق بالبعيدين الاقتصادي والاجتماعي .

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma