حمل عميد المحامين عامر المحرزي ، الدولة مسؤولية التصدي لجمعية  » ليكرا » التي تعمل على نشر ثقافة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعا في بيان صادر عن الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، الاثنين، الى اتخاذ التدابير اللازمة لوقف أنشطتها وغلق مكاتبها بالتراب التونسي.
وأفاد بانه سيتم فتح تحقيق داخلي في الموضوع باشرافه للتقصي والبحث وتحديد المسؤوليات ، داعيا الفروع الجهوية للمحامين لتتبع كل محام تأديبيا ثبت انخراطه في مثل تلك الأنشطة.
وأدان بشدة أي عمل تطبيعي مع الكيان الصهيوني ونبه المحامين من مغبة التعامل مع مثل تلك المنظمات المتورطة في التطبيع.
وعبر عن تضامن الهيئة الوطنية للمحامين مع جميع النشطاء ضد التطبيع والذين تم تهديدهم بوضع أسمائهم في قائمات سوداء ضد السامية.
واشار الى ان هذا البيان ياتي « تبعا لما تداولته بعض وسائل الاعلام بخصوص جمعية « ليكرا » التي تعمل على نشر ثقافة التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر اختراق جمعيات ومنظمات المجتمع المدني وتطويع ىبعض الشخصيات لخدمة اهدافها «