كشف هيئة الإذاعة البريطانية باللغة العربية « بي بي سي عربي »، مساء الثلاثاء الماضي، أن شرطة البريطانية، حذرت معارضا سعوديًا من « خطر وشيك يهدد حياته »، ووضعته تحت حراسة مشددة، ونقلت المعارض المقيم في لندن قوله إن « الشرطة البريطانية وضعته تحت حراسة مشددة بعدما حذرته من وجود خطر وشيك يهدد حياته ».
وأضافت أن شرطة العاصمة لندن قالت ل »بي بي سي عربي » إنه ليس بمقدورها التعليق على هذا الموضوع. وأكد المعارض السعودي، الذي رفضت « بي بي سي عربي » الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أنه وضع تحت الحراسة على مدار الساعة منذ رصد الشرطة الأسبوع الماضي وجود تهديد لحياته.
وقالت إن « المعارض السعودي طلب اللجوء السياسي في بريطانيا منذ عدة سنوات، وتعرض للعديد من التهديدات إضافة لاعتداءات جسدية ».
وأكد المعارض السعودي ذاته في حديثه إلى « بي بي سي عربي » أن « المخاطر الأمنية التي تهدد حياته رصدتها وحدة مكافحة الإرهاب البريطانية عبر ما وصفته بعملية اعتراض للاتصالات ».
وعادة ما يغادر معارضون سعوديون بلادهم، صوب دول غربية، فرارا من « قيود » داخل المملكة، وهي اتهامات عادة ما تنفيها السعودية وتؤكد احترامها لحقوق الإنسان، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات البريطانية بشأن الأمر.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية « بي بي سي »، أن هذا التحذير للمعارض السعودي، يأتي بعد أكثر من شهر من مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في عملية اتُهم بالضلوع فيها سعوديون جاؤوا إلى إسطنبول خصيصا لتصفيته.