قالت وكالة رويترز نقلا عن مصدر « مطلع » إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أفرج امس الاثنين عن خمسة من كبار القادة العسكريين كانوا قد احتجزوا الشهر الماضي بتهم ارتكاب مخالفات.
وأضافت ان القادة الخمسة أُطلق سراحهم من سجن البليدة العسكري بعد احتجازهم هناك يوم 14 أكتوبر، لكنهم مازالوا رهن التحقيق.
وأوضحت أن من بين هؤلاء ثلاثة من قادة المناطق أقيلوا في إطار حملة لبوتفليقة الذي عزل نحو 12 من كبار القادة العسكريين هذا العام مما عزز قبضته على السلطة وخفف من نفوذ الجيش الذي كان مهيمنا في السابق.
وقال مراقبون إن الإفراج عن القادة ينظر إليه على أنه لفتة لتحسين العلاقات مع الجيش قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أفريل 2019.
ولم يعلن بوتفليقة (81 عاما) بعد ما إذا كان سيستجيب لدعوات الحزب الحاكم بالترشح لفترة ولاية خامسة العام المقبل.
ومن المتوقع أن يفوز بوتفليقة في الانتخابات نظرا لتشرذم المعارضة في الجزائر، وفق رويترز.