البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

ضد الارهاب

متخصص في الجماعات الارهابية : ما زال البحث العلمي في مسألة الارهاب محتشما

قال الأستاذ جامعي المتخصص في الجماعات الارهابية، عبيد خليفي، على هامش انعقاد ورشة تفكير حول مسألة الادبيات المخصصة لموضوع الارهاب اليوم الثلاثاء ، بمقر مركز البحوث و الدراسات الاقتصادية و الاجتماعية بتونس، إن « البحث العلمي في تونس لفهم ظاهرة الارهاب ما زال محتشما ».
واعتبر خليفي أن تونس أصبحت كسائر دول العالم مهددة من هذه الظاهرة التي تحتاج الى بحث أكاديمي لتبيانها وفهمها، مضيفا أنها « ظاهرة تعددت أسبابها واختلفت ولايمكن الاستناد على عامل واحد لتفسيرها ».
وبيّن أهمية دور الباحث التونسي في تفكيك الظاهرة من خلال توفير مادة علمية واقتراح فرضيات و حلول لمعالجتها، مشيرا إلى وجود قطيعة بين المجال العلمي البحثي و الميدان السياسي لفهم الظاهرة.
ويرى المتحدث أن معالجة ظاهرة الارهاب لا بد أن تستند إلى رؤية شاملة للمخزون العقائدي والمخزون التنظيمي والحربي والوضع المحلي والاقليمي والدولي ومدى ارتباطها بأجندات دولية.
وتم في هذه الورشة تقديم أهم المرجعيات الفكرية للارهاب وحوصلة حول الكتابات الفرنسية حول الارهاب واشتملت الورشة على تقديم 8 مداخلات تضمنها البرنامج وحلقة حوار ونقاش.
وبيّنت الاستاذة الجامعية آمال قرامي في مداخلتها حول « المرأة والارهاب: قراءة في الادبيات » دور الباحثات في انتاج دراسات حول الارهاب أو حول الجانب الاستراتيجي الامني.
واعتبرت أن مسألة جمع الشهادات للنساء اللواتي تم القبض عليهنّ في مسائل على علاقة بالارهاب خاصة في السجون الغربية يمكن من خلال تحليل الحالات واخضاع البعض منهنّ الى فرضيات علمية في السلوك النفسي وتحليل الخطابات المختلفة في فهم الظاهرة.
وقالت إن مثل هذ التحليل سيمكن من فتح المجال أمام الباحثة التي تعمل في المجال الحقوقي من الالمام بقضاياهنّ وهو ما سيساهم بالجمع بين القسم النظري والمؤسساتي من خلال توجيه الدعوات للباحثات الناشطات الحقوقيات لتحليل الشهادات.
وقدّم مركز الدراسات و البحوث الاقتصادية و الاجتماعية دراسته حول الادبيات حول الارهاب: قراءة في الحصيلة وتناول فيها تصنيف الادبيات التي تحدثت عن الارهاب والقضايا التي تناولتها وحصيلتها واستندت في ذلك الى 9 أقسام.
واستنتج الباحث في المركز سامي براهم لدى تقديمه للدراسة أن أسباب الظاهرة لا يمكن أن تستند الى عامل واحد لتفسير الظاهرة، مضيفا أن عملية الاستقطاب تكون أحيانا حدثية أي ترتبط بحدث معين دون أن تمر الى مرحلة التأطير و الاستقطاب الديني.
يذكر أن الورشة تتنزل في اطار مشروع بحث ايلافي لتشخيص ظاهرة الارهاب ومعالجتها وكان انطلق في 2017 ليتواصل الى حدود سنة 2020، وذلك بإشراف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي .

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma