البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

جني الزيتون

المنستير: انطلاق موسم جني الزيتون يوم غرة نوفمبر القادم وإقرار إحداث سوق جهوية للزيتون بجمّال

أُعلن خلال جلسة عمل عقدت، امس الثلاثاء، بمقر ولاية المنستير وخصصت للاستعداد للموسم الزيتي 2018-2019، عن انطلاق موسم جني الزيتون في بالجهة يوم غرة نوفمبر القادم، وتقرر بالمناسبة منع البيع العشوائي للزيتون، وإحداث سوق جهوية للزيتون بجمال، وتكثيف المراقبة على معاصر تحويل الزيتون، وتخزينه في أفضل الظروف للمحافظة على جودة المنتوج التونسي من الزيت، بحسب والي المنستير أكرم السبري.
وتقرر أيضا أن تكون الأسعار المرجعية لجني القفيز الواحد من الزيتون مع رفع النشيرة 87 دينارا وبدون رفع النشيرة 76 دينارا، وحددت أسعار تحويل الزيتون في المعاصر التقليدية والشبه عصرية بـ 104 مليمات للكغ الواحد مع رفع الفيتورة، و100 مليم بدون رفع الفيتورة، وفي المعاصر ذات السلسلة المسترسلة 120 مليما مع رفع الفيتورة و105 مليمات بدون رفع الفيتورة.
وتم الإشارة بالمناسبة إلى ضعف صابة الزيتون خلال هذا الموسم ، حيث قدرت بـ 3500 طن من الزيتون أي ما يعادل 700 طن من الزيت مقابل، 91 ألفا و500 طن من الزيتون خلال الموسم الفارط.
يشار إلى أن معدل الإنتاج في الجهة بلغ في العشرية الأخيرة 60 ألفا و500 ألف طن من الزيتون، أي ما يعادل 12 ألفا و100 طن من الزيت وتتطلب مدّة الجني بالنسبة إلى صابة الزيتون خلال الموسم الحالي 30 يوم عمل و1200 عامل وعاملة.
وأشارت مديرة دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير، منيرة الغربي سهلول، إلى تراجع الإنتاج خلال الموسم الحالي في ولايات سوسة إلى 21 ألف طن مقابل 180 ألف طن، وفي القيروان إلى 86 ألف طن مقابل 118 ألف طن، وفي المهدية إلى 12 ألف طن مقابل 210 ألف طن، وفي صفاقس إلى 45 ألف طن مقابل 350 ألف طن.
وأضافت أن ولاية المنستير تعدّ 124 معصرة ذات طاقة يومية تبلغ 5614 طنا و3 تقليدية و9 ذات ضغط عالي و112 بنظام متواصل و12 وحدة تعليب، موضحة بشأن مادة المرجين، أنّ الطاقة الجملية لمصبات المرجين بالجهة تبلغ 87 ألفا و500 م3.
ومن جهته، أكد المسؤول بالوكالة الوطنية لحماية المحيط بالمنستير محمّد الجزيري أنّ نتائج رش المرجين كانت إيجابية وقد سهلت عملية التصرّف في المرجين، منبها إلى أنّ المخالفات في مجال صرف المرجين تؤدي إلى تتبعات عدلية ومخالفات مالية قد تكون باهضة.
وتقوم الوكالة الوطنية لحماية المحيط بمراقبة قبلية وبعدية للمعاصر التي لابّد أن تكون مجهزة بحوض سميك وقادر على استيعاب كمية أسبوع كامل من المرجين لتحظى بمصادقة الوكالة على كرّاس الشروط في الغرض لكلّ معصرة.
ومصبات المرجين تكون إما جماعية أو فردية، ويوجد في ولاية المنستير 5 مصبات جماعية متحصلة على مصادقة الوكالة والبقية عشوائية وهي في البقالطة ومنزل فارسي والتي سمحت الوكالة باستغلالها بصفة استثنائية، غير أنّه ومنذ 5 أو 6 سنوات لم يقع اتخاذ الإجراءات بشأن الملاحظات التي أبدتها الوكالة لتحسين وضعية تلك المصبات التي لم تتحصل على مصادقة الوكالة الوطنية لحماية المحيط، بحسب الجزيري.
وتمحورت مقترحات المشاركين في الجلسة حول ضرورة تثمين الفيتورة، وتكثيف تنظيم أيام تحسيسية لفائدة الفلاحين حول جدوى رش المرجين في غابات الزيتون خاصة الواقعة قرب معاصر الزيتون باعتبار أن العملية لن تتطلب كلفة نقل المرجين، حيث وسجلت الجهة خلال الموسم المنصرم رش 400 هك بالمرجين.
وأثار الحاضرون مسألة سرقة الزيتون وتخريب أغصان الزياتين وارتفاع سعر الكهرباء بالنسبة إلى معاصر تحويل الزيتون واقترحوا بعث مركز فني للزيتون بالجهة.
يذكر أن غابات الزياتين بولاية المنستير تمسح 63 ألفا و700 هك تضم 3 ملايين و468 ألفا و400 أصل زيتون، منها 170 ألف أصل زيتون بيولوجي على مساحة 5 آلاف هك، حسب احصائيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma