البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

investissement

التعليم والبطالة وبناء السلام ودور الشباب في التنمية الشاملة في شمال افريقيا والشرق الأوسط أهم محاور مؤتمر « الاستثمار في المستقبل » بالشارقة

تستضيف إمارة الشارقة يومي 24 و25 أكتوبر الحالي الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي « الاستثمار في المستقبل »، الذي تنظمه مؤسسة القلب الكبير بالشارقة بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة « نماء » للارتقاء بالمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة).
ويهدف المؤتمر،الذي يُنتظم مرّة كلّ سنيتيْن، إلى تسليط الضوء على القضايا الإنسانية الملحة والتحديات التنموية التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويبحث المشاركون في هذا المؤتمر الذي يُنتظم تحت شعار « الشباب : تحديات الأزمات وفرص التنمية »، دور الشباب في التنمية الشاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما سيتم إشراك هذه الفئة في استعراض مشاكلها والتحديات التي تواجهها، خاصة في ظل تنامي النزاعات والكوارث والفقر وارتفاع نسبة البطالة في العالم.
ويهدف المؤتمر كذلك إلى تعريف الحكومات والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص، بأهمية احتضان قضايا الشباب ضحايا الأزمات من أجل حمايتهم من التطرف العنف. كما تتطلع هذا الدورة إلى التعريف بخسائر الاقتصاد العالمي نتيجة تحييد القوى العاملة من الشباب اللاجئين، والتوافق على آلية لمواجهة الآثار الاجتماعية السلبية الناتجة عن شعور الشباب بالتهميش وغياب الحاضنة والرعاية لهم مما يؤثر على علاقتهم بالآخرين ويعزلهم عن محيطهم.
وتستضيف الدورة الحالية، كلا من الشركاء الاستراتيجيين للمؤتمر، لطرح العديد من القضايا و ومناقشتها مثل النزاعات وبناء السلام، والتعليم والبطالة، ومنصات التواصل الاجتماعي، وتغير المناخ، وغيرها من المواضيع الهامة، بهدف الخروج بحلول تتناسب مع طبيعة المنطقة.
وتنظم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين جلسة حوارية بعنوان « الشباب في النزاعات وبناء السلام »، تتناول الفرص الضائعة أمام الشباب في بعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذين يرزحون تحت وطأة الصراعات والحروب والمعاناة من الفقر. وتركز الجلسة على دور العوامل الديمغرافية والسياسية في تعطيل دورة الحياة المدنية في المنطقة.
وتطرح منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في جلسة بعنوان « ثقافة المهارات الحياتية كبرنامج تعليمي جديد »واقع التعليم وسوق العمل في ظل تنامي نسب البطالة بين الشباب وعدم تكافؤ الفرص، وتناقش الجلسة المهارات التي يحتاجها الشباب والسبل الكفيلة بتمكينهم من أجل أن يكونوا أفراداً منتجين وقادرين على المساهمة في نمو مجتمعاتهم.
وتحمل الجلسة التي يُنظّمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عنوان « ريادة الأعمال الشبابية كحافز للتنمية والتوظيف »، وتتناول أهمية توفير بيئة مناسبة لرواد الأعمال الشباب، وأهمية توجيه الاستثمارات واتخاد القرارات الصحيحة في سبيل تعزيز قوة الشباب ودورهم في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وتتناول الجلسة التي تنظمها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) تحت عنوان  » التقاليد والممارسات الاجتماعية التي تعيق الشابات من الوصول إلى طموحاتهن »، العادات والممارسات الاجتماعية التي تقف حائلاً أمام تقدم المرأة ونهضتها في المجتمع. وتؤكد على أهمية بناء بيئة حاضنة للرجل والمرأة على حد سواء، في ظل متغيرات السوق السريعة.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma