ينطلق ،اليوم الثلاثاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط المعرض الرابع للمنتجات الجزائرية الاكبر والأهم على الاطلاق بين البلدين، منذ إقامة علاقتهما في ستينيات القرن الماضي.

وتسعى الجزائر من خلال هذا المعرض، الذي يستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري ، إلى الحصول على حصة من الأسواق الموريتانية في مجال الصناعات الغذائية والالكترونية والزراعة والادوية وغيرها. ويحضر افتتاح المعرض وزير التجارة الجزائري سعيد حلاب على رأس وفد كبير يضم رؤوساء أكثر من 180 شركة جزائرية .

وتحاول الجزائر من خلال فتح معبر الشهيد مصطفى بن بولعيد بتندوف، الحدودي بين البلدين إلى غزو الاسواق الافريقية عبر موريتانيا.

وتسمح هذه التظاهرة، التي تنظمها الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير « سافكس »، بتعزيز علاقات التعاون بين مؤسسات البلدين وإبرام اتفاقيات شراكة في عدة مجالات، كما ستسمح للزوار الموريتانيين باكتشاف تشكيلة واسعة من المنتجات جزائرية الصنع.

وقال وزير التجارة الجزائري إن بلاده ستقدم الدعم لأسعارالنقل البري ونقل البضائع عبر المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر.

وتفيد آخر الاحصائيات بارتفاع حجم التبادلات التجارية بين البلدين إلى 50 مليون دولار سنة 2017 مقابل 38 مليون دولار سنة 2016، ما مكن الجزائر من احتلال مرتبة الممون الثاني لموريتانيا على المستوى الافريقي خلال ..2017

وتتنافس الجزائر والمغرب على أسواق غرب القارة الافريقية عبر موريتانيا حيث يستفيد المغرب من وجود معبر حدودي مع الصحراء الغربية التي يسيطر عليها مفتوح منذ 2006