البث الحي

الاخبار : متفرقات

لماذا_سمي_كوكب_عطارد_بهذا_الاسم

بعثة أوروبية-يابانية تتجه إلى عُطارد لفهم ألغاز الكوكب الأقرب إلى الشمس

في هذه الحلقة من برنامج الفضاء « سبيس » نتعرف عن قرب على أحد أكثر الكواكب غموضاً في النظام الشمسي، إنه عطارد. وتنطلق هذا الشهر مركبة فضائية لدراسة هذا الكوكب الأقرب إلى الشمس. لذا التقينا علماء مهتمين بهذا العالم الغامض من أجل أن يعرفونا المزيد عنه.

بعثة ناسا « ميسينجر » سبق أن ذهبت إلى عطار، في وقت سابق من العقد، والتقطت صورا له تظهر فُوّهات وسمات محيرة على سطحه. وقد بدأت الآن بعثة أوروبية يابانية مشتركة تدعى « بيبي كولومبو » رحلتها من أجل كشف المزيد من الأسرار.

يون هلبرت، عالم فلك من المركز الألماني للفضاء: « أهمية « بيبي كولومبو » تكمن في الحصول على صورة متكاملة عن عطارد. لأننا من خلال بعثة « ميسنجر » تعرفنا بشكل جيد على النصف الشمالي من الكوكب، أما النصف الجنوبي فلدينا صورة غيرُ واضحة عنه، لأننا كنا بعيدين. وهذا أمر مزعج بالنسبة إلى العلماء. بأن يتعرفوا على جزء واحد فقط دون التأكد إن كان الجزء الآخر مشابها أو مختلفا ».

هناك الكثير من الأشياء التي يجب التحقق منها لأن تطور عطارد لا يتوافق مع ما يعرفه العلماء حول تطور الكواكب بصورة عامة.

هوك هوسمان، عالم كواكب من المركز الألماني للفضاء قال لنا : « بالنسبة إلي، فإن تشكل هذا الكوكب غامض جدا، وكذلك تطوره على مرِّ ملايين أو مليارات السنين! ».

البَعثة الأوروبية اليابانية تحتوي على مسبارين أحدها تابع للوكالة الأوروبية وآخر للوكالة اليابانية. ومن المقرر أن يسبح المسباران في الفضاء على مدى 7 سنوات ويمرا بالزهرة والشمس قبل بلوغ مدار عطارد. وهذه رحلة سريعة بمقاييس الفضاء!

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma