قالت رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي لقادة بالقمة الأوروبية في بروكسل في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، إنها تعتزم النظر في تمديد الفترة الانتقالية التي تلي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لسنة أخرى، لتستغرق العملية ثلاثة أعوام، في محاولة لتخطي حالة الجمود في المفاوضات بشأن حدود أيرلندا الشمالية.
تحدثت ماي إلى قادة الاتحاد الأوروبي قبل أن تحضر عشاء عمل المجلس الأوروبي، حيث قالت إنها تنوي دراسة تمديد الفترة الانتقالية كجزء من حل مشكلة الحدود الأيرلندية.
ويبدو أن محادثات البريكست ستفشل يوم الاثنين عندما يجعل إصرار الاتحاد الأوروبي على قضية أيرلندا الشمالية، رئيسة الوزراء البريطانية عالقة بين أعضاء متشددين في حكومتها الائتلافية غير راغبين في قبول الحدود الجمركية بالبحر الأيرلندي.
ويرفض الاتحاد الأوروبي قبول أي اتفاق لا يحترم اتفاقات « الجمعة العظيمة » التي تمنع أي حدود صارمة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، ولكن بريطانيا لم تكن قادرة على تقديم حل يحترم قواعد الاتحاد الأوروبي لتجنب حدود صارمة.
