البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

فيضانات قصرين فرنانة

تكوين لجنة فنية لحصر الاضرار التي لحقت فلاحي ومتساكني مناطق من معتمديتي جندوبة وبوسالم

قال وزير التجارة عمر الباهي، الخميس بجندوبة، نه تقرر تكوين لجنة فنية مهمتها حصر الأضرار، التي لحقت عددا من فلاحي ومتساكني مناطق في معتمديتي جندوبة وبوسالم، جرّاء فيضان وادي تاسة المرتبط بسد ملاق ليلة البارحة الأربعاء والذي بلغ معدل تدفقه اكثر من الف متر مكعب في الثانية
وقال الباهي في تصريح لـ »وات »، أنّ اللجنة ستعمل على حصر الاضرار التي لحقت عددا من الفلاحين بكل من منطقة العزيمة والمناصرية وسوق السبت والطراخنة، بهدف تحديد قيمتها المالية وتقديم التعويضات الضرورية.
وتعهد الوزير في ذات الوقت، بان تسرع اللجنة في عملها بالنظر الى وضع الفلاحين باعتبار تزامن الفيضانات مع الاستعدادات الموسمية لزراعة الحبوب والأعلاف فيما سيتكفل الصندوق الوطني للتضامن الاجتماعي بدا من مساء اليوم بتقديم المساعدات للعائلات المستحقة.
وعبر عدد من الفلاحين والمتساكنين من جهتهم، عن قلقهم الشديد من الفيضانات والامطار الفجئية وخاصة عن تخوفهم من بطئ التعويضات التي تعهدت بها الحكومة عبر موفدها الذي التقى بهم اليوم. وشددوا على ان التزاماتهم المهنية والعائلية في معظمها لا تحتمل أي تأخير وذلك بالنظر الى دقة التوقيت واهميته بالنسبة لطبيعة اقتصادهم الزراعي والرعوي.
واكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة واليد البحري بجندوبة، عمر الغزواني، من جانبه، ان اكثر الاضرار التي طالت فلاحي ومتساكني العزيمة والمناصرية وسوق السبت والطراخنة من معتمديتي جندوبة وبوسالم، شملت المخزون العلفي وكميات من البذور المخزنة والبقوليات.
واعتبر المتحدث أنّ وضعهم الاقتصادي والاجتماعي يستوجب من اللجنة الفنية، التي أعلن عنها وزير التجارة، العمل بأقصى سرعة وصرف التعويضات لتأمين موسم البذر الذي انطلق في ما يتعلق بالعلف وسينطلق مطلع شهر نوفمبر المقبل بالنسبة للحبوب والزراعات الصناعية على غرار اللفت السكري.
واشار الى ان اغلب الفلاحين متحصلون على قروض موسمية وان أي تأخير في صرف التعويضات سيثقل كاهلهم ويعمق معاناتهم.
ودعا رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار، على ضرورة اطلاق، مشروع تجفيف المناطق السقوية، على المدى المتوسط، باعتباره احد اهم الحلول التي من شانها ان تخفف من حدة الفيضانات وان تجعل التربة اكثر قابلية لامتصاص كميات الماء التي فاضت والتي أتت على مساحات هامة من الخضر ومن بينها البطاطا والجزر والورقيات.
وقال المدير الجهوي للحماية المدنية، منير الريابي، الى ان السبب الأساسي في الفيضانات، التي شملت أجزاء من معتمديتي جندوبة وبوسالم، مرتبطة بقوة وسعة التدفق حيث بلغت في وادي تاسة 1050 متر مكعب في الثانية وهو ما جعل قدرة قاع وادي تاسة ضعيفة لاستيعاب الكميات الواردة عليه. وبين ان تراجع سعة التدفق سمح لأعوان الحماية بالتدخل لشفط الياه بالمساكن المتضررة .
وكانت الإدارة العامة للسدود قد قررت ليلة البارحة تفريغ نحو مليون متر مكعب من مياه سد وادي ملاق الذي يسع نحو 55 مليون متر مكعب بعد ان وردت عليه كميات هائلة من مياه الامطار والوديان والمجاري التي تغذيه من الجزائر.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma