شدد كاتب الدولة للتجارة الخارجية، هشام بن أحمد، الثلاثاء بأديس أبابا، إلى ضرورة تعزيز التعاون والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
وقال بن أحمد، أمام رجال اعمال تونسييين واثيوبيين يحضرون المنتدى الاقتصادي التونسي الأثيوبي المنعقد حاليا بأديس أبابا، إن من أولويات تونس منح العلاقات الاقتصادية والتجارية مع أثيوبيا أهمية كبيرة.
واضاف « أمام البلدين عمل كبير في سبيل تعميق العلاقات في كافة المجالات، لافتا إلى أهمية المنتدى بالنسبة لتونس التي تراهن اليوم على اندماجها الافريقي وتقوية روابطها الاقتصادية مع كافة بلدان القارة الافريقية ».
ويبحث المنتدى، الذي يستمر يومين سبل تدعيم العلاقات التجارية، وزيادة الاستثمارات في البلدين، بما يساعد على زيادة حجم التبادل التجاري السنوي بين تونس وإثيوبيا.
و أضاف بن أحمد، إن تونس حريصة على تعزيز العلاقات مع إثيوبيا في كافة المجالات، مشيرا إلي أن وجود الوفد التونسي في اديس ابابا يقيم الدليل على حرص تونس والتزامها بتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دولة أثيوبيا.
وتشارك تونس في هذا المنتدى بوفد يمثل مركز النهوض بالصادرات والاتحاد التونسي للصناعة و التجارة والصناعات التقليدية وسفارة تونس بأديس أبابا وغرفة التجارة بالوسط و بنحو 40 مؤسسة تنشط في قطاعات مختلفة.
ويعد هذا المنتدى الذي تستمر أشغاله من 8 الى 14 أكتوبر الجاري الأول من نوعه في بلد ينتمي الى منطقة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا « الكوميسا » بعد انضمام تونس رسميا إلى هذا التجمع الاقتصادي الإفريقي.
ودعا كاتب الدولة للتجارة بأثيوبيا، موبريثي مالس إلى تعزيز قطاعات التجارة والاستثمار المشترك مؤكدا ضرورة تشجيع رجال الأعمال التونسيين على الاستثمار في إثيوبيا مشيرا إلي أن الحكومة الإثيوبية جاهزة لدعم الاستثمارات وتقديم التسهيلات اللازمة.
وقال كاتب الدولة الإثيوبي موبريثي مالس إن النمو الاقتصادي في إثيوبيا وصل إلى 10 بالمائة وهو الأسرع في إطار خطة النمو والتحول في قطاعات الصناعة والزراعة كما أن أثيوبيا تشهد انجاز عدد من المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية مثل السكك الحديدية والطاقة.