على بعد أقل من ثمانية أشهر من انتخابات البرلمان الأوروبي، لا يزال الفرنسيون منقسمين حول المسألة الأوروبية، وتحديدا بين « مزاياها » و »عيوبها »، بحسب ما خلص إليه استطلاع أجراه مركز « إيلاب » الفرنسي.
ويرى تقرير المركز أن على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن يقنع الفرنسيين حول أوروبا، إذ أن ما نسبته 24 في المئة منهم يعتقدون أن مزايا أوروبا أكثر من عيوبها.
وتظهر هذه النسبة انخفاضا بنسبة سبعة في المئة عن آخر استطلاع، في مارس عام 2017، فيما ارتفعت نسبة من يرون العكس واحدا في المئة، لتصبح 38.
وبين هذا وذاك، يرى ستة في المئة من الفرنسيين أن لأوروبا مزاياها وعيوبها على السواء.
« يرون العيوب فقط.. »
وحول هذا الشأن، يقول برنارد سناني، رئيس مركز « إيلاب » لصحيفة « ليزإيكو » الفرنسية: « لم يعد الفرنسيون ينظرون إلى مزايا أوروبا بل يرون العيوب فقط ».
ويضيف: « ينظر الفرنسيون إلى أوروبا على أنها بعيدة جدا ومؤسساتية للغاية، في حين أن ما يهمهم هو أوروبا في الحياة اليومية ».
أما بالنسبة للفئة العمرية، فالشعور بعدم الصقة اتجاه أوروبا موجود لدى الجميع، على رغم أن الشباب يُبدون تفاؤلا أكثر من كبار السن.
بالمقابل، يجد التقرير أن الأكثر انتقادا للمشروع الأوروبي « دون استغراب »، هم ناخبو زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف، مارين لوبان.
اورونيوز