سجلت نسبة التضخم تراجعا طفيفا خلال شهر سبتمبر لتبلغ 7,4 بالمائة بعد ان كانت في حدود 7,5 % خلال الشهر المنقضي وذلك رغم الارتفاع الهام في اسعار العديد من المواد، حسب ما كشف عنه المعهد الوطني للاحصاء السبت.
وشهدت نسبة التضخم خلال السنة الحالية نسقا تصاعديا من 6,9 % خلال شهر جانفي 2018 الى 7,8 % خلال شهر جوان، تلاه استقرارا في حدود 7,5 % خلال الشهرين المنقضيين.
وعزى المعهد هذا التراجع في نسبة التضخم خلال هذا الشهر، إلى التراجع المسجل في نسق ارتفاع أسعار مؤشر مجموعة التغذية والمشروبات بين شهري سبتمبر وأوت من السنة الحالية، مقارنة بالسنة المنقضية (0,2 % مقابل 1,2 %)
فقد تراجعت نسق وتيرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية من 7,0 % خلال شهر اوت الى 5,8 % خلال الشهر الحالي. ويعود ارتفاع اسعار المواد الغذائية باحتساب الانزلاق السنوي 5,8 % الى ارتفاع أسعار الغلال بنسبة 11,0 % وأسعار اللحوم بنسبة 12,3 وأسعار مشتقات الحليب والبيض بنسبة 9,0 %
كما واصلت أسعار النقل نسقها التصاعدي بنسبة 13,3 %مقارنة بشهر سبتمبر 2017. ويعود ذلك بالأساس الى ارتفاع أسعار السيارات بنسبة 16,1 % وأسعار مواد استعمال السيارات وقطع الغيار والمحروقات بنسبة 13,6 %وأسعار خدمات النقل بنسبة 8,7 .%
وشهد مؤشر مجموعة السكن والطاقة المنزلية ارتفاعا بنسبة 6,1 % مقارنة بنفس الشهر من السنة المنقضية نتيجة الزيادة في أسعار الايجار بنسبة 5,2 % وأسعار مواد البناء وصيانة المسكن بنسبة 15,4 % واسعار الكهرباء والغاز والوقود بنسبة 5,4 %.
والجدير بالذكر ان التضخم الضمني لشهر سبتمبر 2018 أي دون احتساب الطاقة والتغذية قد بلغ بنسبة 7,9 % وشهدت أسعار المواد الحرة ارتفاعا بنسبة 8 % بحساب الانزلاق السنوي، مقابل 5 % بالنسبة للمواد المؤطرة، مع العلم أن نسبة الانزلاق السنوي للمواد الغذائية الحرة قد بلغت 6,5 %مقابل 2,2 % بالنسبة للمواد الغذائية المؤطرة.
ارتفاع مؤشر الاسعار بنسبة 0,5 بالمائة خلال شهر سبتمبر 2018