قرر موقع « فيسبوك » أن يمنح فرصة لمستخدميه، وسط تزايد عدد المنسحبين من منصته الاجتماعية، والحاذفين لتطبيقه من على هواتفهم الذكية.
وزاد « فيسبوك » من الفترة التي يتم خلالها حذف حساب المستخدم بناء على طلبه الخاص، إذ تضاعفت من 14 يوما فقط إلى شهر كامل، وفقا لمجلة « بيزنس إنسايدر » الأميركية.
وعندما يطلب المستخدم حذف حسابه على « فيسبوك »، فإن طلبه لا ينفذ فوريا، وإنما يتم منح « فترة سماح » يكون خلالها الحساب غير نشط، ولكنه مسموح بالدخول إليه، وذلك تحسبا في حال أن قرر المستخدم أن يعدل عن رأيه وتستمر عضويته في الموقع.
وجاء قرار « فيسبوك » بإطالة « فترة السماح » حتى 30 يوما، تزامنا مع صراع الشركة لاحتواء أزمة قرصنة حسابات 50 مليون مستخدم لها، وكذلك التعافي من فضيحة تسريب بيانات المستخدمين، من خلال شركة تحليل البيانات « كامبريدج أنالاتيكا ».
وعن هذا القرار قالت شركة « فيسبوك » لموقع « ذا فيرج »: « لقد قمنا مؤخرا بزيادة فترة السماح عندما تختار أن حذف حسابك من « فيسبوك، لتصبح 30 يوما بدلا من 14 يوما، وذلك لأننا رأينا أن أشخاص يحاولون تسجيل الدخول إلى الحسابات بعدما اختاروا حذفها، خلال فترة الـ 14 يوما ».
وأوضحت « فيسبوك » أن الزيادة في الوقت تمنح الناس وقتا أكبر لاتخاذ خيار مستنير تماما بشأن مغادرة الموقع أو الاستمرار فيه.