كشف المدير المنسق لصندوق دعم تنافسية المؤسسات وتنمية الصادرات « تصدير بلوس » رياض بالزرقة، الخميس، أن الصندوق دعم ماليا 283 مؤسسة بمبلغ اجمالي قارب 30 مليون دينار منذ اطلاقه سنة 2015.
وأضاف بالزرقة، خلال مائدة مستديرة حول موضوع « اعطاء دفع قوي وسريع للتصدير للسوق الفرنسية والاوروبية » ان النتائج والملاحظات التي تم التوصل للتقييم نصف المرحلي للبرنامج الممتد من سنة 2015 الى سنة 2020 خلصت الى ان 20,75 بالمائة من المؤسسات المدعومة من قبل الصندوق حسنت من قدرتها التصديرية خلال سنتي 2016-2017.
وشارك في المائدة المستديرة زهاء 60 مؤسسة تعمل في مجالات الصناعات الميكانكية والالكترونية والصناعات الغذائية الى جانب عدد من المؤسسات المنخرطة صلب الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة.
وبين بالزرقة ان 67,35 بالمائة من المؤسسات التي دعمها الصندوق نجحت في تحسن قدراتها على مستوى النفاذ الى الاسواق كما تشير البيانات المتعلقة بسنتي 2016 و 2017 الى ان 33 مؤسسة تمكنت من التوسع بالخارج.
ولاحظ بالزرقة ان طلبات العروض للترشح لنيل مساعدة صندوق « تصدير بلوس » القسط الثالث والذي سينفذ تحت شعار  » دفع قوي وسريع الصادرات  » سيتواصل على امتداد 12 شهرا بداية من شهر جويلية 2018
وبين انه تم تخصيص ميزانية في حدود 15 مليون دينار لتنفيذ هذا القسط علما وانه تم هيكلة الترشحات على 4 مراحل بمعدل مرحلة كل ثلاثة اشهر.
وبين بالزرقة ان المؤسسات التجارية والعمومية وغير المقيمة وتلك التي قامت باتفاقيات سابقة مع برنامج « تصدير بلوس » لا يمكنها الترشح للاستفادة من الحوافز التي يقدمها القسط الثالث.
واضاف ان البرنامج موجه الى قطاعات الصناعات الغذائية والتكولوجيات الحديثة والفلاحة والصناعات التقليدية علما وانه سيتم تمكين المؤسسات التي تحقق تنائج جيدة عند التصدير في اسواق جديدة من حوافز مالية شرط ان تكون مؤسسات عاملة في مجال الفلاحة والصيد البحري وصناعة الغذاء.
واطلق برنامج « تصدير بلوس » بتمويل من البنك العالمي بنحو 17 مليون يورو (55,14 مليون دينار) ويطمح لمساعدة 600 مؤسسة تتوزع على قطاعات الخدمات والتجارة ويهدف البرنامج الى تنويع الصادارت بالاسواق الجديدة ورفع الحجم الاجمالي للصادرات التونسية.