أكد ممثلو منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والبنك الدولي خلال إجتماعهم اليوم الثلاثاء بوزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري، استعدادهم لتفعيل آلية تدخل عاجل مشتركة بين الأمم المتحدة و البنك الدولي و الاتحاد الأوربي لتجاوز مخلفات الفيضانات الأخيرة التي عاشته ولاية نابل نهاية الاسبوع المنقضي.
كما أكدوا استعدادهم لتسخير مهمة دعم فني ومالي عاجل بما يسمح بضبط برنامج خصوصي بالتعاون مع الحكومة التونسية و يفتح لكل الشركاء الدوليين المجال لتعبئة كل إمكانيات المساعدة والدعم حتى تتمكن تونس من تجاوز المخلفات وإصلاح الأضرار في أسرع الآجال.
وأعرب الوزير عن رغبة الحكومة في إطلاق برنامج خصوصي عاجل في إطار التعاون الدولي لدعم المناطق المنكوبة بالتكامل مع الإجراءات العاجلة التي هي بصدد التنفيذ لتعويض ما لحق الجهة من خسائر و ذلك عبر تفعيل آلية عاجلة ومشتركة بين الامم المتحدة و البنك الدولي و الاتحاد الأوربي لتعبئة دعم فني ومالي استثنائي لتونس بما يسمح بتجاوز هذا الظرف الصعب والمساهمة في إصلاح مخلفات الفيضانات الأخيرة.
وأكد الاستعداد لتوفير المعطيات الضرورية بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية لوضع برنامج عمل للغرض في أسرع الآجال ، مذكّرا بما تعرضت له مدينة نابل وكافة معتمدياتها وقراها من أضرار جسيمة جراء الفيضانات غير المسبوقة نهاية الأسبوع الفارط وما خلفته من خسائر.
وأبرز عزم الحكومة على توفير كل الإمكانيات لإصلاح الأضرار المسجلة والدعم اللازم للمتضررين حتى تتجاوز الجهة هذه الكارثة الطبيعية وتستعيد نشاطها وبريقها في أفضل الآجال.
و حضر اللقاء وفق بلاغ صادر عن وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، المقيم للبنك العالمي بتونس توني فيرهيجان ومديرة التعاون للإتحاد الأوروبي سوفي فنهافيربك والمنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بتونس دياغو زورلا.
