زار الرئيس الكوري الجنوبي مون جي إن ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون جبل بايكتو المقدس شمال الحدود الكورية الصينية.
وترجل الزعيمان من المركبات المعلقة (التلفريك) نحو ساحل بحيرة الفردوس التي تتوسط فوهة البركان. وينسب أفراد عائلة الزعيم الكوري الشمالي أصلهم إلى سلالة جبل بايكتو.
ويرسم البركان على العلم الوطني ويطلق اسمه على كل شيء بدءا من الصواريخ وصولا على محطات الطاقة. ويشعر عديد الكوريين الشماليين بميل إلى البركان الذي يعتبر مكان ميلاد دانغون، مؤسس أول مملكة كورية بحسب الأسطورة الكورية، ويعد المكان من أجمل مناطق شبه الجزيرة الكورية.
ويبدو أن كيم ومون اتفقا خلال قمتهما على برنامج طموح، يهدف إلى تخفيض حدة التوتر التي تصاعدت العام الماضي، بسبب اختبار بيونغ يانغ أسلحة مدمرة.