« يميل المجرمون إلى الانخراط بشكل أكبر في الإرهاب في بلجيكا وفرنسا، أكثر من أي مكان آخر في أوروبا »، وفقا لدراسة عن إرهاب العصابة في أوروبا.
الدراسة التي أجراها مركز البحث السلوفاكي « غلوبسك »، بين سبتمبر عام 2017 وجوان 2018، عُنونت بـ »من هم الجهاديون الأوروبيون؟ »، وركز القائمون عليها على « افتراض وجود رابط بين العمل الإجرامي والإرهابي ».
وتعتبر الدراسة أن « العديد من الأشخاص المحوريين في الهجمات الإرهابية في فرنسا وبلجيكا لهم أيضا سوابق جنائية ».
ولفترة طويلة، طُرح سؤال حول ما إذا كانت هذه النزعة تقتصر على بلجيكا وفرنسا، أم أن هذه الظاهرة قد وضعت تحت الملاحظة والمراقبة هناك.
إجابة « غلوبسك » عن هذا السؤال جاءت عبر دراسة حالات 225 إرهابيا من 11 بلدا أوروبيا، وخلصت إلى أن عدد البلجيكيين والفرنسيين الذين لديهم قناعات مسبقة، يمثلون ضعف العدد بالنسبة للبلدان الأوروبية.