أكد مدير وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، في وزارة الدفاع الأميركية، ستيفن ووكر، في مؤتمر صحافي، أن الوكالة قررت استثمار مليارَي دولار ستستخدمها لتمويل نحو عشرين مشروعا حاليا أو مستقبليا بهدف خلق مستوى جديد من التعلم الآلي، لتطوير جيل جديد من الذكاء الاصطناعي لديه قدرات « تواصل أشبه بالتواصل الإنساني ».
وبيّن ووكر أن الوكالة تقوم « بعدة استثمارات بحثية تهدف إلى تحويل الحواسيب من وسائل متخصصة إلى شريكة في حل المشاكل »، في إشارة إلى الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي « إيه آي نكست ».
وفي بيان رسمي، قال ووكر: « نريد استكشاف كيفية اكتساب الآلات قدرات تحليل وتواصل أشبه بالتحليل والتواصل الإنسانيين، مع قدرة التعرف على أوضاع وظروف جديدة والتأقلم معها ».
وأوضح ووكر أن الباحثين يريدون أن تتعلم تلك الآلات والروبوتات تحديث نفسها بنفسها.
وستسمحُ الآلات الذكية الحديثة، بتسريع عملية التدقيق الأمني، علما أن غالبية أبحاث الوكالة، الممولة بشكل كامل من البنتاغون، تركز على التكنولوجيا التي يمكن اعتمادها في القتال كالطائرات المسيرة التي تصبح أكثر استقلالية، بحسب ما أعلنت الوكالة.
